انتهت، الثلاثاء 3-2-2009، أكبر محاكمة بتهمة الإرهاب في استراليا بإصدار حكم بالسجن 15 عاماً على رجل دين مسلم، بتهمة قيادة خلية إرهابية خططت لتفجير مباراة لكرة القدم في ملبورن، عام 2005. ولم يقع الهجوم الذي كان يهدف لاجبار استراليا على سحب قواتها من العراق. وحكم على عبد الناصر بن بريكا (48 عاما) بالسجن في ثلاثة اتهامات، منها السجن 15 عاما لقيادة جماعة ارهابية و7 سنوات لكونه عضوا في جماعة ارهابية و5 سنوات لامتلاك قرص (سي.دي) له صلة بالتخطيط لهجوم ارهابي. وسيقضي بن بريكا الاحكام في ان واحد. وذكرت وسائل اعلام محلية أن المحكمة العليا بولاية فيكتوريا حكمت على 6 مسلمين آخرين بالسجن لمدد تتراوح ما بين 4 و7 سنوات ونصف السنة. وأكد مسؤولو المحكمة اصدار الحكم ضد الرجال السبعة لكن لم يتمكنوا على الفور من الكشف عن التفاصيل. وكانت أكبر محاكمة استرالية في تهم الارهاب قد شهدت في بادئ الامر اتهام 12 رجلا بالتخطيط لهجوم على مباراة نهائية لكرة القدم في ملبورن، وهي ثاني أكبر مدينة في استراليا وقد حضر المباراة 97 ألفا من المشجعين. وأدين 7 في أواخر عام 2008. وقال القاضي برنارد بونجيورنو في اصداره للاحكام "ربما كانت الجماعة حقا منظمة ارهابية بدائية... لكن المنظمة رعت وشجعت أعضاءها للمشاركة في جهاد عنيف والقيام بعمل ارهابي".