علمت "نبأ نيوز" من مصادر مطلعة ان ناصر النوبة تنصل من الاتفاق الذي تم التوصل اليه مؤخرا في مدينة زنجبار برئاسة طارق الفضلي، وذلك باعلان تيارات الحراك الانفصالي الاندماج في مسمى واحد اطلق عليه "مجلس قيادة الثورة الجنوبية" الذي ما زال يثير جدلاً واسعاً وخلافات في أوساط قيادات الحراك. وافادت المصادر: ان النوبة تواصل مع اكثر من شخص واكد لهم انه لم يحضر هذا اللقاء ولم يكلف احد الحضور كممثل له، معتبرا ان ما تم التوصل اليه لا يعنيه، ذلك ان من حضروا الاجتماع جميعهم من الحزب الاشتراكي اليمني بالاضافة الى طارق الفضلي، معتبرا ان اهل الجنوب قد ملوا "الاشتراكي" منذ 30 عاما، فكيف يريد هؤلاء ان يعودوا به، وتاريخه مليىء بالاخطاء والدماء، مشيرا الى ان وجود طارق الفضلي المتهم بالارهاب والانتماء الى تنظيم القاعدة سيؤدي الى الحاق ضرر كبير بالنضال السلمي لابناء الجنوب ويعيق تحقيق تطلعاتهم في سبيل هويتهم. ومن جانبه ابدى علي صالح عباد- الامين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني استيائه من احتضان "الاشتراكي" لطارق الفضلي، وتساءل عباد كيف للحزب الاشتراكي ان يحتضن شخصا متهما بارتكاب جرائم اغتيال قيادات اشتراكية، بما في ذلك محاولة اغتيال علي صالح عباد "نفسه" من قبل عناصر تابعة لطارق الفضلي.