كشفت إدارة صحيفة "الغد" عن تعرض أحد محرريها لاعتداءات من قبل "عصابة" ثم معاودة التربص به، وتعرض موقعها الالكتروني للتدمير الكامل، وأعربت عن قلقها من أن تكون الصحيفة ومحرريها مستهدفين من قبل جهة مجهولة، داعية النقابة الى التفاعل ومخاطبة الجهات المختصة للإسراع في ضبط الجناة والكشف عن المعتدين، كما حملت وزارة الداخلية والجهات الأمنية كامل المسئولية عن سلامة محرريها والعاملين فيها. جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس تحرير الصحيفة، الزميل فيصل مكرم، الى نقيب الصحفيين اليمنيين، نورد فيما يلي نصها: يؤسفنا في صحيفة "الغد" إبلاغكم أنه في تمام الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم الأربعاء، 3حزيران، يونيو 2009 تعرض الزميل الصحفي/ ماجد الجرافي عضو هيئة التحرير في الصحيفة لاعتداء آثم من قبل عصابة مجهولة اعترضت طريقه في الشارع المتفرع من شارع الرياض (هائل سابقاً) بمديرية معين أمانة العاصمة خلف وزارة النفط، عندما كان الزميل الجرافي في طريق عودته من مقر عمله في الصحيفة إلى البيت. وطبقاً لمعلومات أولية فإن عصابة مكونة من أربعة أشخاص، يستقلون سيارة أجرة، قامت بالترصد للزميل/ ماجد الجرافي عند مدخل الشارع الذي يقع فيه منزله، ولدى اقترابه منهم ترجل أفراد العصابة من السيارة وباشروه بالضرب والسّب المقذع بمجرد تأكدهم من هويته، فيما أشهر أحدهم يرتدي جاكيتاً عسكرياً سلاحه (مسدس) في وجه الزميل الجرافي، ووضع آخر الجنبية على رقبته، قبل أن يطرحوه أرضاً، وقاموا بسلب الحقيبة التي يحملها وتحتوي على جهاز كمبيوتر محمول، ثم لاذوا بالفرار، من دون أن يتمكن من التعرف على هوية المعتدين أو رقم السيارة.. وعندما أفاق الزميل الجرافي توجه مباشرة إلى قسم شرطة "المعلمي" القريب من موقع الحادثة، وسجل بلاغاً لدى الجهات الأمنية، ولدى عودته إلى البيت من نفس المكان فوجئ بذات السيارة تطارده مرة أخرى، وعلى متنها أفراد العصابة أنفسهم قاموا بملاحقته، يطلبون منه التوقف ويوجهون له كلمات السب والشتم والتهديد، لكنه أفلتَ منهم. إن ما تعرض له الزميل/ ماجد الجرافي يأتي بعد أيام قليلة من القرصنة التي تعرض لها موقع صحيفة "الغد"، وأدى إلى تدميره وتعطيله نهائياً منذ الخميس الفائت 28 مايو 2009، الأمر الذي أثار بالغ القلق لدى طاقم الصحيفة من أن تكون الصحيفة ومحرريها مستهدفين من قبل جهة مجهولة. نأمل تفاعلكم ومخاطبة الجهات المختصة للإسراع في ضبط الجناة والكشف عن المعتدين، كما تحمل الصحيفة وزارة الداخلية والجهات الأمنية كامل المسئولية عن سلامة محرريها والعاملين فيها. الناشر - رئيس التحرير فيصل مكرم