وقال بلاغ صادر عن الصحيفة لنقابة الصحفيين :"إن مجموعة مكونة من أربعة أشخاص يستقلون سيارة أجرة اعترضت الزميل الجرافي في الشارع المتفرع من شارع الرياض (هائل سابقاً) بمديرية معين أمانة العاصمة خلف وزارة النفط، عندما كان في طريق عودته من مقر عمله في الصحيفة إلى البيت". وطبقاً للمعلومات الأولية أضاف البلاغ :إن العصابة قامت بالترصد للجرافي عند مدخل الشارع الذي يقع فيه منزله، ولدى اقترابه منهم ترجل أفراد العصابة من السيارة وباشروه بالضرب والسّب المقذع بمجرد تأكدهم من هويته، فيما أشهر أحدهم يرتدي جاكيتاً عسكرياً سلاحه (مسدس) في وجهه ، ووضع آخر الجنبية على رقبته، قبل أن يطرحوه أرضاً، وقاموا بسلب الحقيبة التي يحملها وتحتوي على جهاز كمبيوتر محمول، ثم لاذوا بالفرار، من دون أن يتمكن من التعرف على هوية المعتدين أو رقم السيارة.. البلاغ اشار إلى إن ما تعرض له الصحفي ماجد الجرافي يأتي بعد أيام قليلة من القرصنة التي تعرض لها موقع صحيفة "الغد"، وأدى إلى تدميره وتعطيله نهائياً منذ الخميس الفائت 28 مايو 2009، حمّل وزارة الداخلية والجهات الأمنية كامل المسئولية عن سلامة محرريها والعاملين فيها، داعيا نقابة الصحفيين إلى التفاعل مع الموضوع ومخاطبة الجهات المختصة للإسراع في ضبط الجناة والكشف عن المعتدين في ضل ازدياد الهجمة على الصحافة والصحفيين واغلاق ةتدمير المواقع الالكترونية