نفت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال علاقتها بما أوردته تقارير اتهمت الشركات النفطية العاملة في منطقة بلحاف بالتسبب في نفوق أعداد كبيرة من أسماك الجمبري جراء مخلفات الزيوت الخام، والإضرار بصورة كبيرة بأعمال الاصطياد التجاري للجمبري في منطقة بير علي. وأوضحت الشركة في بيان- تلقت "نبأ نيوز" نسخة منه- بأن "الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أو أي من الشركات العاملة لديها في بلحاف لا تقوم بأية أنشطة نفطية ولا تنتج أية زيوت أو نفط خام". واشارت إلى أن "الحادثة التي تم الإشارة إليها هي ظاهرة طبيعية ومعروفة تحدث في أجزاء كثيرة من منطقة المحيط الهندي بما في ذلك السواحل الجنوبية للجمهورية اليمنية، وليس لهذه الظاهرة إطلاقا أية علاقة بأي نشاط من أنشطة الإنسان أو المشروع". وأكدت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال "أن ظاهرة نفوق أسماك الجمبري على شواطئ بير علي وبلحاف هي ظاهرة مرتبطة بالرياح الموسمية ونتيجة لظهور الطحالب والعوالق الضارة. تزيد كميات هذه الطحالب الضارة حينما تدفع رياح موسمية قوية بتيار من المياه السطحية إضافةً إلى ارتفاع طبقات المياه العميقة والباردة والغنية بالمواد المغذية إلى السطح. وتظهر هذه الطحالب الضارة والمعروفة باسم HABs على نطاق واسع في هذا الوقت من السنة وعلى طول سواحل شرق أفريقيا وتتسبب بالتالي في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك. وينتج عن تكاثر هذه الطحالب والعوالق إنتاج نوع من السموم التي تؤثر على بعض اللافقاريات والأسماك التي تتغذى عليها مما يتسبب في النفوق الملحوظ للأسماك". ونوهت إلى أنه "تماشياً مع المعايير الدولية فيما يخص مراقبة وإدارة البيئة، تقوم الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بشكل دوري بتنفيذ حزمة من فحوصات الجودة للمياه في مناطق عمل المشروع للتأكد من الصحة البيئية للمياه ولتحديد الأخطار المحتملة التي قد تهدد البيئة البحرية في المناطق المحيطة بموقع إنشاء المحطة التابعة للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في بلحاف".