تستعد أمانة العاصمة صنعاء لفتح جبهة المواجهة مع أسواق القات الشعبية، في إطار خطة تستهدف إزالة (70%) منها تحت مبرر إعاقة حركة السير، وتشويه جمالية العاصمة. وأكد محمد الغربي عمران – وكيل أمانة العاصمة- في تصريح ل"نبا نيوز": أن أسواق القات التي تستهدفها الخطة هي التي لا تتوفر فيها مواصفات صحية، وتنعدم فيها النظافة ، وتتسبب في تشويه منظر العاصمة. وأوضح : أن الأمانة بصدد إيجاد بدائل عن ذلك بأسواق جديدة بشروط فنية تتوفر فيها مواقف داخلية للسيارات ، ودورات مياه ، وبراميل للقمامة، مشيراً الى أنه في الأسواق الجديدة لن يسمح للباعة المتجولين بالبيع خارجها أو في محيطها مثلما هو حاصل الآن ن بل سيتم منح تراخيص للعمل في هذه الأسواق وبموجب شروط ومواصفات معينة. ونوه عمران الى أن حوالي 70% من الأسواق الحالية في أمانة العاصمة سيتم إزالتها ، وفي مقدمة تلك الأسواق سوق عنس ، والخولاني ، وسوق حدة. من جهتهم ، سخر تجار قات في سوق حدة من هذه التصريحات ووصفوها بأنها "شعارات"، واتهموا مسئولين في أمانة العاصمة ب"توريط كل أمين عاصمة جديد بمعارك ما لها داعي"، وحذروا الدكتور يحيى الشعيبي – أمين العاصمة- من "سماع مشورة الزبانية"، ووصفوهم ب"سَرَق يعملوا هذه الحركات من أجل ابتزاز المقوتية"، مشيرين الى أن "البلدية هم أول من يشوه سمعة اليمن وليس منظر العاصمة، وعلى أمين العاصمة أن يبدأ بتنظيف العاصمة منهم أولاً".