*** ليفهم الجميع أن اليمن غالي جدا في عيون أبناءه وفي سبيله يقدمون أرواحهم ودمائهم رخيصة فأن فهموا ذلك فليدركوا أنهم مهما حاولوا النيل من أمنه وأستقراره فلن يفلحوا لأن اليمن وعلى مدار الزمن أثبت أنه مقبرة الغزاة فأيا كان الغزو فكري أو ديني وأيا كان شكله فلا أمل له في هذا الوطن الغالي الثري بأبناءه وبشبابه وبتلاحم شعبه. *** ليفهم الجميع من أصحاب الفكر الضال ومنتسبي الحوثية ذات الوجه المشوه والدعوة المرفوضة، ألا مستقبل لها في بلادنا وألا أمل لها في البقاء ما دام وقد كشفوا عن حقيقة مساعيهم وهي تدمير الوطن وهتك الأعراض وقتل أرواح الأبرياء والعزل والعبث بالممتلكات العامة وتشريد الآمنين وبث سموم الأفكار الضالة والغريبة والمقيتة ليفهم هؤلاء إنا لهم بالمرصاد. *** ليفهم المرتزقة ودعاة الانفصال وأصحاب الدعوات إلى تشويه الأرض والإنسان أن أصواتهم نشاز ومحاولاتهم دنيئة وعمالتهم غدت واضحة وضوح النهار ليفهم أولئك أن الزمن قد عفا عليهم وأصبحوا في مزبلة التاريخ وأن البلاد منهم بريئة وأن اليمن سيبقى واحد إلى أن يرث الله الأرض. *** ليفهم ذاك المراسل التلفزيوني الذي ما فتئ يقول: هذا يمن اليوم بين حرب في الشمال وحراك في الجنوب!! أن هذا الوضع لا يعبر عن يمن اليوم وما هذه الأحداث سوى زوبعة وستنتهي مادام هناك جيش وجنود مرابطون لتطهير الوطن من مرض خبيث سرعان ما سيتم استئصاله وليفهم ذاك المراسل أن اليمن يمن اليوم هو يمن المجد والبطولات والانتصارات يمن التلاحم العجيب بين الشعب والقائد والقوات المسلحة الذين سيكونون صفا واحدا في سبيل الحفاظ على أمن البلاد وأستقراره وكفى بالوطن ما تعملوا من تشويه لسمعته وتدمير لموارده من خلف ميكرفوناتكم الصدئة وهؤلاء المرتزقة الذين جعلتم منهم شئ وهم لا شئ وهم إلى زوال أن شاء الله لأن ألله معنا. *** ليفهم كل مواطن ومواطنة في طول البلاد وعرضها أنهم جنود غير مجندة في سبيل الحفاظ على أمن البلاد ومشاركة الجيش حربه الضروس ضد الفكر الضال وعليه يجب أن نكون جميعا عيون مفتوحة وآذان صاغية لمراقبة كل ذي دعوة مقيتة أو مساندة لهؤلاء الخارجون عن الدين وعن الدولة وعلينا مراقبة سلوك كل من نخشى سلوكه المعادي لهذا الوطن لأنها معركتنا جميعا وليست معركة الجيش وحده فكونوا حذرين لتنعموا بالأمن والأمان. *** ليفهم جميع المراهنون والمزايدون والمتربصون أن النصر حليفنا وحليف الوحدة وحليف كل روح طاهرة أزهقت في هذه الحرب الباغية هل تعلمون لماذا؟ لأننا على حق والله حق وينصر الحق والحق أن اليمن أرض واحدة والحق أن الشعب اختار حاكمه وطريقة الحكم في بلاده والحق أن اليمن تدين بالدين الإسلامي الذي ينبذ التطرف والغلو ويحرم قتل النفس البريئة ويجل جميع الصحابة ويعظم نساء الرسول – ص- ويأمر بطاعة أولي الأمر ويدعو إلى المساواة بين الناس ويؤكد أن التقوى هي مقياس التفاضل بينهم لا الحسب والنسب. *** ليفهم أبناء صعده من رجال ونساء أنه تقع عليهم مسئولية عظمى في دحر هذه الفئة الضالة والحفاظ على أرضهم وأمنهم والعودة إلى ديارهم ونحن معهم بكل ما أوتينا من قوة وعتاد ودم وأرواح. *** ليفهم القادة والمسئولين أننا كشعب لن نسامح من يتخاذل في دك حصون هذه الفئة ولن نرحم من يرحمهم فقد أثبتوا ألا رحمة في قلوبهم ولاإنسانية لديهم وأن ما يدعون إليه هو الضلال والفساد بل هو الكفر بعينه وليفهم الجميع ألا تسامح بعد اليوم وألا تهاون وألا عفو.