في حالة نجاح مشروع «ناتال»، سيتمكن عشاق ألعاب الكمبيوتر من استخدام أجسامهم في التحكم في اللعبة بدلا من الأزرار والعصي الإلكترونية، جاء ذلك بإعلان مايكروسوفت التي وعدت بأن التكنولوجيا الجديدة، ستكون متوافرة في الأسواق قريبا، فيما لم يتضح بعد كلفتها، إلا أن الشركة قالت إن برنامج «ناتال»، يمكن تشغيله مع جهاز الألعاب الشهير الذي تصنعه الشركة Xbox 360. كما أعلن روبي باخ رئيس قطاع منتجات الترفيه في الشركة طرح ألعاب جديدة لجهاز Xbox، منها نسخة جديدة من لعبة «هالو» التي تلقى رواجا كبيرا، والتي سيتم طرحها في الأسواق مع حلول فصل الربيع، مثل هاتف متحرك ذكي جديد يمكنه استخدام الانترنت، يحمل اسم «نيكسوس ون»، وسيجري تشغيله بالنسخة 2.1 من برنامجها لتشغيل الكمبيوتر «اندرويد» ومزود بشاشة تعمل باللمس مقاسها 9.4 سنتيمترات. وقال محللون إن هاتف «نيكسوس ون»، سيطلق «رصاصة الرحمة» على جهاز «iPhone» الذي تسيطر شركة «أبل» عبره على سوق الهواتف التفاعلية. الحلقة المفقودة غير أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، ستيف غوبز سرعان ما كشف النقاب عن جهاز «آي باد» iPad، وهو كمبيوتر لوحي وصفه بأنه «منتج سحري يمثل ثورة» في عالم الحواسب الإلكترونية، وأضاف «إنه يقدم أفضل وسيلة للتصفح قد تمتلكها، بشكل أفضل من الكمبيوتر الدفتري (لاب توب)، وأفضل من الهاتف الذكي (سمارت فون)». وقدم رئيس الشركة أمام الحضور الذين حضروا حفل إطلاق المنتج الجديد بدعوات شخصية، نموذجاً لجهاز كمبيوتر غير مزود بلوحة مفاتيح، حيث قام جوبز بتشغيل الجهاز عن طريق شاشة تعمل باللمس، وقال إنه يمثل «الحلقة المفقودة» بين الهاتف الذكي والكمبيوتر المحمول. ويحتوي النموذج الذي عرضه الرئيس التنفيذي للشركة، على شاشة بمساحة عشر بوصات، ويتضمن برامج كالتي يحتويها كمبيوتر أبل، وسيكون متوافراً بسعة 16 و64 غيغابايت، وفقاً لغوبز، مشيراً إلى أن الجهاز سيعمل بشكل أسرع، حيث يُضيء ويصدر إشارته الصوتية في ثوان معدودة. وخلال الحفل، استعرض غوبز أمام الحضور إمكانية جهاز «آي باد» في استخدام خدمة «شارع غوغل» Google Street، كما عرض لخصائصه في القراءة، من خلال عرض بعض الصحف، مثل «نيويورك تايمز» ومجلة «تايم». وتكتمت شركة أبل طويلاً عن طبيعة الجهاز الجديد أو موعد طرحه، كما أنها لم تؤكد التقارير التي أشارت إلى أنه قد يكون بحجم مجلة عادية، ويطرح بأسعار متدنية تتراوح بين 600 وألف دولار. وقبل كشف النقاب عن جهاز iPad، أعرب خبراء عن توقعاتهم بأنه سيكون قادراً على القيام بكل شيء يمكن تصوره، فهو صالح لقراءة الكتب الإلكترونية، ويمكن استخدامه أيضاً لممارسة ألعاب الفيديو أو تخزين الصور والأغاني، كما في أجهزة «أيبود»، ومتابعة قنوات التلفزة وتصفح الإنترنت. هناك من سبقهم إليه في هذه الأثناء، تبين ان جهازا صينيا يشبه الى حد بعيد المنتج الاميركي الجديد متوافر في الاسواق الصينية منذ ستة اشهر. ودفع ذلك بمواقع مختصة في آسيا ومنها «شنزهاي.كوم» المختص بالمنتجات المقلدة في الصين للقول على سبيل الدعابة ان المصنعين المحليين قادرون على تقليد منتج قبل اطلاقه حتى. الا ان شركة «شنزن غرايت لونغ براذر انداستريال» التي انتجت جهاز «بي 88» الشبيه بال «آي فون» لكن بحجم اكبر، تتهم شركة أبل بتقليد منتجها. وقالت مسؤولة في الشركة تدعى هوانغ شياوفانغ «لا نفهم لماذا انتجت (أبل) المنتج الذي صنعناه نحن». واطلق جهاز «بي 88» في الاسواق في اغسطس وعرض السنة الماضية في معرض الالكترونيات في برلين، على ما اوضحت المسؤولة. وأكدت هوانغ «اطلقناه قبل» أبل. وعلى خلاف «آي باد» اتت النسخة الصينية اكبر واسمك وتتمتع بذاكرة اكبر وقادرة على استقبال مفاتيح الذاكرة، الا ان بطارية النسخة الصينية تعمل مدة ساعة ونصف فيما تعد «أبل» ببطارية تدوم عشر ساعات.