في واحدة من كبرى فضائح انفصاليي الخارج، رفضت الحكومة البريطانية النظر في شكوى تآمرية على اليمن رفعهتا الجماعات الانفصالية في المملكة المتحدة، بعد فشل ذريع مني به الانفصاليون بعجزهم عن جمع (500) توقيعاً مؤيداً لما ورد في نص الشكوى حتى موعد انتهاء المهلة المحددة بتاريخ أمس الجمعة 12/فبراير/2010م، حيث لم يتجاوز عدد الموقعين (80) شخصاً فقط من قوام الجالية اليمنية في بريطانيا التي يزيد عدد أبنائها عن (50) ألف يمني. مراسل "نبأ نيوز" في المملكة المتحدة، كشف أن الانفصاليين حذروا الحكومة البريطانية في شكواهم من مغبة تقديم أي دعم تنموي لليمن، وطالبوا بقطع كل اشكال المساعدات التي يعتزم "مؤتمر لندن" تقديمها لليمن، موجهين في الوقت نفسه اتهامات للنظام اليمني بخرق المواثيق والمعاهدات الدولية، وانتهاك الحقوق الانسانية. من جهتها، طرحت الحكومة البريطانية شكوى القوى الانفصالية للتصويت الالكتروني اعتباراً من يوم 12/ يناير/2010م ولمدة شهر كامل انتهى بنهاية يوم أمس الجمعة.. وطبقاً للنظام المعمول به، فإن الحكومة البريطانية تشترط حصول الشكوى على (500) توقيعاً (في الموقع الالكتروني) كحد أدنى ليتم النظر فيها من قبل المسئولين البريطانيين، غير أن الانفصاليين وبعد جهد جهيد، وسلسلة بيانات وزعوها على الجاليات لحشدهم للتوقيع منيوا بفشل ذريع، حيث لم يجمعوا سوى (80) توقيعاً فقط، لتمثل تلك النتيجة صرخة وطنية مدوية من أبناء الجاليات اليمنية بوجه الخونة العائدين من مقابر الماركسية، والمتسولين على أرصفة لندن، بأن أبناء اليمن يقفون لهم بالمرصاد، وأن الخونة لن يحصدوا سوى مزيداً من المخازي، والذل والهوان..! جدير بالذكر أن ما يسمى ب(الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي في بريطانيا) والتي يرأسها عبد الله علي- الشهير بفضيحة السطو على أموال شركة "اليمدا" للطيران والفرار بها للخارج- كانت أحد المتبنين للشكوى، والمروجين لها في أوساط الجاليات، وقد ورد إسم الهيئة ضمن أسماء الموقعين.. وتاتي هذه الفضيحة المخزية- التي عجز فيها من نصبوا أنفسهم كناطقين باسم مواطني ست محافظات جنوبية، عن الحصول على أكثر من 80 توقيع من بين ملايين المواطنين- هي الفضيحة الثانية خلال أقل من شهر بعد فضيحة قيام السلطات البريطانية يوم انعقاد مؤتمر لندن 27 يناير الماضي بطردهم من أماكن التظاهر المواجهة لقاعة المؤتمر وإبعادهم الى رصيف قصي، وتخصيص الواجهة للجماهير اليمنية الوحدوية الغفيرة، التي أرعدت فرائص الانفصاليين، وزلزلت الأرض تحت اقدامهم، بهتافاتها المدوية باسم اليمن ووحدتها، وهو الأمر الذي أفقد الانفصاليين السيطرة على أعصابهم فقامت مجموعة من عناصرهم الهمجية بإشعال الحرائق بغية تعكير صفو التظاهرات، إلاّ أن الشرطة البريطالية قامت باعتقالهم وزجهم في أحد سجونها.. فهؤلاء الفارون من مقابر الماركسية، ومستنقعات المجازر الينايرية عجزت لندن عن تعليمهم الثقافة الديمقراطية..! "نبأ نيوز" تابعث التصويت الالكتروني على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية منذ يومه الأول، وتضع الرابط بين أيدي قرائها، وتدعوهم زيارة الموقع للاستمتاع بمشهد السقوط المدوي لأرامل الماركسية، وأيتام "البيض"، وثكالى القاعدة .... انقر هنا ... النتيجة على موقع الحكومة البريطانية بعد إغلاق التصويت