كشف الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس ملتقى الرقي والتقدم- عن خلافات على حدود أمانة العاصمة، ودعا وزارة الإدارة المحلية إلى أن تمتلك الشجاعة الكافية وأن تحدد حدود أمانة العاصمة دون محاباة لأي مشائخ أو قادة متنفذين. وأكد- في كلمة ألقاها على هامش تدشين حملة تشجير نقاط مرور ومداخل أمانة العاصمة- أن هناك خلاف لحد الآن على حدود أمانة العاصمة صنعاء نظراً لعدم وجود قانون يحددها، معرباً عن أسفه الشديد لوجود محاباة من قبل السلطة المركزية لوزارة الإدارة المحلية في تحديد وضبط حدود أمانة العاصمة صنعاء، محذراً من أن "هذا التداخل بالاختصاصات يجعل الكثير من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة أو الأمانة أما لا تقوم بواجبها أو إنها تتحول إلى جهات لابتزاز المواطن". وقال: "أن ذلك يسيء إلى سمعة الدولة والمؤسسات الرسمية"! ودعا يحيى صالح وزارة الإدارة المحلية إلى "أن تمتلك الشجاعة الكافية، وأن تحدد حدود أمانة العاصمة، وتضع حداً للتداخل، وليس هناك داعي لمحاباة الشيخ الفلاني، والقائد الفلاني، واللواء الفلاني". كما دعى أمانة العاصمة إلى أن تحد من الورش والكسارات، وأن تحدد مواصفات المدينة ومواصفات القرية، قائلاً: يجب أن نعرف هل نحن في قرية أم في مدينة؟ لأنه للأسف الشديد نجد أماكن يرعون فيها الأغنام في شارع حدة، وفي المناطق السكنية الراقية كما لو كانت قرية، داعياً أمانة العاصمة إلى التخلص من هذه العادة حفاظاً على نظافة وجمالية العاصمة وخصائصها كواجهة حضارية لليمن. وأعرب أيضاً عن أسفه بأن الأوراق الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التي في العاصمة لم يعودوا يذكروا أسم "صنعاء"، ويكتفوا بعبارة "أمانة العاصمة"، وعلق ساخراً إن كان ذالك يعني تنازلاً عن الاسم أم ماذا!!؟ داعياً إلى التحديد بالاسم عند ذكر "أمانة العاصمة" وعدم التفريط ب"صنعاء"! تفاصيل حملة التشجير: تدشين حملة واسعة لتشجير نقاط مرور ومداخل أمانة العاصمة الموقع الالكتروني لملتقى الرقي: www.multaqayemen.org البريد الالكتروني لملتقى الرقي: [email protected]