قللت وزارة الداخلية اليمنية ،الخميس، من أهمية تحذيرات أطلقتها السفارة الأميركية في صنعاء لموظفيها مطلع الأسبوع بعدم ارتياد احد الفنادق الكبيرة بصنعاء. وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان "هذه الإجراءات التي تتخذها أحيانا السفارات روتينية وتكون دوافعها غالباً احترازي". وعزا المصدر اتخاذ السفارة لمثل هذه الإجراءات الى وصول رسالة نصية "عبر الهاتف من معتوه يهدد فيها بفعل شيء ويتبين بعد ذلك أنها مزحة ثقيلة أو لمجرد الإزعاج ليس الا". وأكد المصدر بأنه الإجراءات الأمنية المتخذة حول المنشآت والمرافق المختلفة ومنها الفنادق مشددة ولا تسمح باي اختراق وان العناصر التخريبية والإرهابية يهمها بقدر كبير أحداث فرقعات اعلامية مربكة لا اكثر ما يعكس ذلك قدرتها على فعل شيء ، قائلا إن الهدف الذي تسعى اليه تلك العناصر هو ارباك الأوضاع وإحداث الفزع لدى الاخرين من خلال مثل هذه الزوابع والفرقعات الإعلامية لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني وبالاستثمار والسياحة وجهود التنمية. و كانت الولاياتالمتحدة دعت مواطنيها في اليمن إلى توخي الحذر وطلبت من موظفي سفارتها في صنعاء تجنب فندق يتردد عليه الغربيون بينما أبقت سفارة بريطانيا أبوابها مغلقة اثر العملية الانتحارية الفاشلة التي حاولت استهداف السفير قي 26 ابريل الماضي. وفي بيان تحدثت السفارة عن "مخاوف متزايدة بشان اماكن يتردد عليها سياح ومقيمون غربيون"، داعية "كافة موظفيي السفارة الى تجنب فندق موفنبيك" في صنعاء. كذلك دعا البيان الاميركيين في اليمن الى "توخي الحيطة بشان امنهم".