أعلنت المحكمة الوطنية الاسبانية اليوم انها قضت بسجن ثلاثة أعضاء من منظمة ايتا الباسيكية الانفصالية لمدة 1040 عاما لكل واحد منهم على خلفية تفجير سيارة ملغومة قتل شخصين في منطقة انتظار السيارات في مطار مدريد في شهر ديسمبر عام 2006. وأدى الهجوم الذي قتل مهاجرين اثنين من الإكوادور وأصاب أكثر من 40 شخصا إلى انهيار عملية سلام تمهيدية بين الحكومة الاسبانية وايتا. وقضت المحكمة أيضا بتغريم ماتن ساراسولا وميكل سان سيباستيان وايجور بورتو ما إجمالية 1.2 مليون يورو (1.5 مليون دولار) كتعويض لأسر المهاجرين الاكوادورين الاثنين. وكانت هيئة الادعاء قد طالبت بتوقيع عقوبة السجن لمدة 1120عاما. وجاءت الإحكام عقب القبض على الزعيم العسكرى المشتبه به لمنظمة "ايتا" ونائبه المزعوم وناشط ثالث في المنظمة في الوقت الذي كانوا يخططون فيه لهجمات جديدة في شقة في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا أمس. وقتلت منظمة ايتا اكثر من 820 شخص في حملتها الرامية إلى إقامة وطن مستقل للباسكيين منذ عام 1968. وأدرج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "ايتا" في قائمة المنظمات الإرهابية.