/ الخضر صالح بن تينه الكازمي- الهند - كنا نتعشم في معالي وزير التعليم العالي الرأفة بزميلنا الطالب عبدا لرحمن الماوري مبعوث الدراسات العليا بماليزيا وهو احد علماء اليمن بعد حين ولكن للأسف اصدر وزيرنا الكريم حكم الإعدام بحق هذا الطالب وبحقنا جميعا كطلاب.. رغم مناشدة آلاف الطلاب من جميع دول العالم وبرغم وقوف عدد من الصحف الشريفة إلى جانبنا كطلاب بشكل عام وتبيين الظلم بحق الطالب الماوري بشكل خاص إلا إن الظلم طال الطالب ولم يسمع معالي الوزير لأي منا وكأن لسانه حاله يقول لقد اعتداء علي الطالب ويجب أن اجعله يموت في بلاد الغربة ثم أعدمه انتقاما منه وهو لا يدرك معاليه انه يقتل اليمن وليس طالب واحد.. بينما يعفو رئيس الجمهورية عمن حارب وقتل جنود في حرب صعده، ويعفو عن كل من له قضية منظورة أمام المحاكم سواء من الحراك أو غيره يتشبث الدكتور باصره بحكمه السابق ويأمر بوقف إيفاد الطالب وقطع منحته أي مصدر رزقه الوحيد، ليس هذا فحسب بل ويتلذذ بتعذيب طالب لا حول له ولا قوة ويأمر بعدم تعميد شهاداته إذا أكمل دراسته وعدم التعامل معه في الداخل. معالي الوزير.. نظرة إلى ميسرة فنحن نعلم إن العواطف تقلب الإنسان أحيانا ويصدر أحكاما مسبقة ولكن العيب هو في العناد، فأنت وزير وأب وإنسان فلا نحبذ أن توصف بالسادية لا لشئ ولكن لكي تأخذ بحق ملحق قوي ضد طالب علم.. فهل ترضى أن تكون نصير ظالم ضد مظلوم؟ وتذكر أن الله هو القوي ولا احد سواه من يقتص من ظالم ولست معاليك لأن حكمك كان عن بعد ولم ترسل بلجنة في زمن اللجان ولم تتحاور في وقت أصبح الحوار خاضع للعرض والطلب والكل يتشدق به ولم تسمع والمؤذن ينادي الله خمس مرات في اليوم الله اكبر ،الله اكبر..لا اله إلا الله. ( كل ما اتهمتني به فعلته, وأكثر وأكثر بكثير. والزمن سيكشف عنه. لقد انقضى, كما انقضيت. ولكن من أنت الذي جئتني بهذا العثار؟ إن كنت نبيلا فاني اغفر لك. لنتبادل الحسنى إني لا أقول عليك محتدا وان زدت عليك, زادت إلي إساءتك... عادل هو الله الذي من لذيذ معاصينا يخلق أدوات لعذابنا... لقد دار الدولاب دورة تامة. وها أنا هنا, خيل إلي أن مشيتك نفسها تنبئ عن نبل ملكي. يجب أن أعانقك: وليشطر الحزن قلبي إن أنا يوما أبغضتك أو أباك) ..... "الملك لير- وليام شكسبير" [email protected]