نفى بيان أصدرته أسرة احمد درويش المتوفي في أحد سجون مدينة عدن بتاريخ 24 يونيو الفائت أن يكون يوم غدٍ الأربعاء الموافق 7 يوليو هو موعد تشييع جثمان فقيدها، مكذبة بذلك ما أوردته بيانات أصدرها الحراك خلال اليومين الماضيين، وطالبت الصحف ومواقع الانترنت التي تداولت أكاذيب الحراك بتحري الدقة!! وحذرت أسرة الدرويش على لسان أبنها (أنور) وسائل الإعلام من تناول أية تصريحات أو معلومات تتعلق بهذا الموضوع دون الرجوع إلى الأسرة، كما حذرت من توظيف قضية الدرويش سياسيا من قبل بعض القوى المتخاصمة مع السلطة مؤكدة أن قضية أبنها المتوفي جنائية وليست سياسية وأن التحقيق لمعرفة ملابسات وفاته جارية. يذكر أن أحمد الدرويش البالغ من العمر 23 عاما أعتقل في الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية على حي السعادة بخور مكسر محافظة عدن للبحث عن مطلوبين يشتبه في علاقتهم بحادث أقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي منتصف الشهرالماضي. وكانت عدد من وسائل الإعلام تناقلت بياناً أصدره الحراك دعا فيه أبناء الجنوب للمشاركة في مراسيم التشييع يوم 7 يوليو القادم في مدينة عدن، في محاولة دنيئة للمتاجرة باسم أبناء الجنوب حتى بعد موتهم، واستجداء عطف الناس للمشاركة في مسيراته التي ما زال يقف عاجزاً تماماً عن تنظيم أي مسيرة داخل عدن، بعد أن أوصد أبناء عدن أبواب مدينتهم بوجه الجماعات القروية الهمجية التي ظلت على مدى التاريخ سبب معاناتهم وكل ما يطول مدينمتهم من تخريب. نيوزيمن