حققت النيابة العامة الكويتية الثلاثاء 19/10/2010، مع عدة أعضاء من الأسرة الحاكمة بشبهة المشاركة في هجوم على قناة تلفزيونية خاصة، حسب ما أفاد محاميهم. وقال المحامي عبد المحسن القطان حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، إن أفراد الأسرة "تم استدعاؤهم والتحقيق معهم بسبب ادعاءات بمشاركتهم في الهجوم ما تسبب بأضرار في المكاتب والتجهيزات اضافة الى ادعاءات باطلاق النار"، وذكر المحامي "أن موكليه نفوا كل التهم الموجهة إليهم". وهؤلاء الأفراد ينتمون إلى فرع المالك من أسرة آل الصباح الحاكمة في الكويت ويشتبه بانهم اقتحموا مكاتب قناة "سكوب" الاحد بعد بث برنامج اعتبروه مهينا لعائلتهم، وبين المستدعين سفير الكويت لدى الأردن الشيخ فيصل الحمود المالك الذي نفى اشتراكه في الاقتحام، اضافة الى مسؤول في وزارة الداخلية وآخرين. وذكرت وسائل اعلام محلية أن القناة هوجمت من قبل اكثر من عشرين شخصاً بعد أن قال مديرها النائب السابق طلال السعيد خلال برنامج حواري أن فرع المالك حاول الاستيلاء على الحكم قبل خمسين عاماً، وقالت القناة إن عدد المهاجمين كان 250 شخصاً. ويواجه السعيد وشقيقته مالكة القناة فجر السعيد اصلا تهما بالسعي الى قلب نظام الحكم على خلفية برنامج كوميدي بث في آب الماضي تحت عنوان "صوتك وصل". واستجوبت فجر السعيد الخميس بهذه التهمة بناء على دعوى تقدمت بها وزارة الاعلام التي يشغل فيها عضو في فرع المالك هو الشيخ فيصل المالك، منصب وكيل وزارة، وأتت تصريحات النائب السعيد حول فرع المالك ومحاولته المفترضة قلب نظام الحكم بعد أن اتهم الشيخ فيصل بأنه خلف الدعوى المقدمة ضده وضد شقيقته.