أظهر استطلاع للرأي أن غالبية اليمنيين لم يحدث أن تعرضوا لضغوطات أثناء أدلائهم بأصواتهم في الإنتخابات التي شهدتها اليمن خلال الفترة الماضية، حيث أكد 92.2% من مبحوثين أجرى معهم الإستطلاع عدم تعرضهم لأي ضغط عند الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. ورغم أن اليمن قد شهد عددا من العمليات الإنتخابات البرلمانية وانتخابات رئاسية ومحلية واحدة إلا أن غالبيتهم يرون الانتخابات ليست وسيلة للتغيير والسبب من وجهة نظرهم "لأنها مزورة"، حسب 43.3% من المبحوثين الذين أجرى معهم مركز قياس الرأي العام استطلاعا حول (العملية الانتخابية في اليمن.. حوارات الأحزاب السياسية واتجاهات الناس) أعلنه اليوم في صنعاء. كما يرى 25 % في الإنتخابات أنها ليست وسيلة للتغيير "لانها لم تحسن الأوضاع المعيشية"، في حين ذهب 14 %إلى القول بعدم كفاءة المرشحين كأحد الأسباب الذي جعل من الإنتخابات ليست وسيلة للتغيير. ويقترح المبحوثين سببين حتى تكون الإنتخابات وسيلة للتغيير، أولها أن اختيار مرشحين جيدين و ضمان نزاهة الانتخابات. وأظهر الإستطلاع إشكالية يعاني من الناخب اليمني وهو أنه لا يعرف الجهة التي تدير العملية الإنتخابية في بلاده، حيث أن 42.4% من المبحوثين لا يعرفون الجهة التي تنظم وتدير العملية الانتخابية في اليمن، في حين أن اللذين يعرفون لا تتجاوز نسبتهم ال30% و 29,25 بحسب النسبة التي أوردها الإستطلاع، مشيرا في ذات السياق إلى رضا غالبية المبحوثين ممن يعرفون أن اللجنة العليا للانتخابات هي من تدير العملية الإنتخابية عن أدائها إذ تصل نسبتهم 59.7% فيمت تصل نسبة غير الراضين إلى 30.7% ، والسبب من وجهة نظرهم إلى عدم نزاهة اللجنة ونسبتهم 50% و 34.4% أشار إلى رضاهم عن حياديتها و 10% إلى عدم كفاءتها. وأيد غالبية المبحوثين اليمنيين الرقابة الدولية على الانتخابات إذ أكد 67.2% أهميتها أرجع 83% لأجل ضمان نزاهتها 8.2% ليقتنع الجميع بالنتيجة و6% لتحسين صورة اليمن، في حين القائلين بعدم أهمية الرقابة الدولية لا تتجاوز نسبتهم 16.5%، مرجعين ذلك إلى اعتبارها تدخلا في الشئون الداخلية وهم يشكلون 39.9%، فيما فضل 30.4% الرقابة المحلية. وخصص الإستطلاع سؤالا عن ترشح اليهود والمهمشين للإنتخابات وكانت حصيلة الإستطلاع أن عبر 49.5% عن رفضهم في ترشح الأشخاص المنتمين للفئات المهشمة الترشح لرئاسة الجمهورية، لكنهم أكدوا أحقيتهم في الترشح للبرلمان والمحليات ونسبة المؤيدين كانت 57.9%، و 62.5% على التوالي. أما اليهود فأكد الإستطلاع أن اليمنيين في غالبيتهم الساحقة يعتقدون أن اليهود اليمنيين ليس من حقهم المشاركة في الحياة السياسية، إذ رفض 87.8% ترشح اليهود لرئاسة الجمهورية و83% يعترضون على ترشحهم للبرلمان، في حين قال بحق ترشحهم للرئاسة 12.2% و 17 % يعتقدون بان لليهود الحق في الترشح للبرلمان.