أبلغ الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المخابرات السعودية دبلوماسيين أوروبيين أن الرياض ستحجّم علاقاتها مع واشنطن بسبب موقف الأخيرة من سورية وايران، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" يوم الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول. وقالت مصادر ل "رويترز" إن الأمير أشار للدبلوماسيين إلى أن واشنطن فشلت في التحرك بفاعلية في الأزمة السورية والنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما أشار إلى التقارب بين الولاياتالمتحدة وايران، وعدم دعم واشنطن للرياض في مساعدتها البحرين التي واجهت احتجاجات مناهضة للحكومة. كيري: نفهم أن السعوديين شعروا بخيبة أمل من عدم ضرب سورية من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تعليقا على الأنباء بهذا الشأن أن الولاياتالمتحدة تأمل بالمضي قدما في التعاون مع المملكة على الرغم من "خيبة أمل" السعوديين من عدم توجيه واشنطن ضربة عسكرية إلى سورية. وقال كيري للصحفيين في لندن، حيث شارك في مؤتمر مجموعة "أصدقاء سورية": "نحن نفهم أن السعوديين شعروا على ما يبدو بخيبة أمل لأن الضربة لم توجه، وكانت لديهم تساؤلات بشأن بعض الأمور الأخرى في المنطقة". لكنه أكد أن المباحثات التي كانت لديه مع الجانب السعودي مؤخرا كانت بناءة، وأعرب عن قناعته بأن الولاياتالمتحدة والسعودية لا تزالان تقفان جنبا إلى جنب، مضيفا أنه يأمل بمواصلة العمل مع الحلفاء السعوديين. روسيا اليوم