دعت منظمة دار السلام لمكافحة الثأر والعنف مرشحي الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية وقادة الأحزاب السياسية الذين يمثلون طموح الشعب اليمني إلى نبذ مظاهر العنف والسلاح ، والى إبداء وحدتهم حول هذه القضية من أجل عملية انتخابية نزيهة وسليمة. كما دعت الشعب اليمني لمشاركة المنظمة والعالم الاحتفال باليوم العالمي للسلام والتسامح الإنساني الذي يصادف يوم ال(21) من سبتمبر من كل عام، وكذا النخب الاجتماعية والإعلامية إلى حضور تدشين فعالية اليوم العالمي للسلام التي ستقام يوم السبت الموافق 16/9/2006م في قاعة المركز الثقافي بصنعاء بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومكتب الأممالمتحدة بصنعاء- طبقاً لما ذكره بيان المنظمة – حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه. وكانت منظمة دار السلام شهدت حراكاً غير مسبوق على صعيد أنشطتها في مكافحة الثأر ومظاهر العنف والتسلح، إذ أنها أقامت بدءً من 9/6/2006م بتدشين حملتها التوعوية والإعلامية الواسعة الهادفة إلى توعيه المجتمع بمختلف شرائحه بضرورة أن يكون يوم الاقتراع (يوم بلا سلاح)، وقد بادرت إلى إعداد وثيقة شرف وقع عليها مشائخ (21) قبيلة يمثلون عدة محافظات يمنية والتي تناولتها العديد من الصحف والمواقع المحلية بالتفصيل ومنها موقع "نبا نيوز" بتاريخ 21/6/2006م، وصحيفة "يمن اوبزرفر" بتاريح 27/6/2006م وموقع "26سبتمبر نت" بتاريخ 19/6/2006م ، كما سعت المنظمة وبالتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدني والإتحادات وفي مقدمتها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ومركز "رؤى" وغيرها إلى جانب تشجيع (14) مؤسسه من مؤسسات القطاع الخاص على رعاية مئات الآلاف من المطبوعات التوعوية المختلفة والتي كلفت قرابة (32) مليون ريال بهدف الوصول الى انتخابات بلا عنف ويوم بلا سلاح. وقد وجدت هذه الدعوة والجهود صدى طيبا في الأوساط المعنية ولكن المنظمة وبعد الحادثة المؤسفة التي حصلت في مبنى المجمع الحكومي لمحافظة الجوف مساء يوم الخميس 24/8/2006م والتي راح ضحيتها كل من مصلح مصلح الشريان _ رئيس اللجنة الإشرافية ومحمد علي الضمين _ مرشح المؤتمر عن مديرية الزاهر ومحمد عسكر - مسئول الشئون المالية- فرع اللجنة العليا بمحافظة الجوف وعدد من المصابين . وهو الأمر الذي حذا بمنظمة دار السلام إلى دعوة المرشحين للانتخابات الرئاسية وقاده الأحزاب السياسية لاجتماع يضمهم يدعون فيه أنصارهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة نظرا لما يحضون به من الاحترام والتأييد لإعلان مرحله الدعاية الانتخابية بسلام وبلا عنف وسلاح وليس يوم الاقتراع والتحلي بقيم المحبة والسلام.