ناشدت عدد من المرشحات للمجالس المحلية في محافظتي عدن ولحج الرئيس علي عبد الله صالح بسحب مرشحي المؤتمر من الدوائر التي فيها مرشحات، معربات عن استيائهن مما وصفنه ب"الممارسات اللا مسئولة" من قبل بعض القيادات التنفيذية بالمحافظتين. وأوضحت المرشحات في رسالة طلبن توجيهها عبر "نبأ نيوز": أن تلك الممارسات هي "لإجبار عدد من المرشحات على الانسحاب بعد تهديدهن بالفصل من المؤتمر، وإقصائهن من وظائفهن إذا لم ينسحبن لصالح مرشحي المؤتمر، متجاهلين توجيهات الرئيس". وكشفن: أنه بدلاً من سحب مرشحي المؤتمر تم إجبار عدد من المرشحات للانسحاب أمام مرشحي المؤتمر، ومنهن: ((عفيفة محمد سعيد – فايزة ناصر مقيدح – سعاد سالم الشرفي – سميرة أحمد قاسم – إيمان غنام عبده – ناهد علي أحمد خينه- ونور الصياد)). وطالبن بلقاء رئيس الجمهورية "لتوضيح حقيقة ما يحدث للمرأة من إقصاء متعمد لصالح أشخاص أقل تأهيلاً، ولا يحضون بشعبية مثلما تحضي به تلك النساء المرشحات". من جهتها دعت مسئولة شئون المرأة والتنمية الاجتماعية بمنظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتد" رئيس الجمهورية بوضع حد لمثل هذه الممارسات اللا مسئولة، وعدم السماح بجعل قضايا المرأة تبدو كمجرد زوبعة إعلامية ومكاسب سياسية باسمها، في الوقت الذي تتراجع مشاركتها في ظل ممارسات بعض القيادات التنفيذية ضد المرأة من إقصاء وتهميش طالها في العديد من مناطق الجمهورية. وأبدت أسفها من العقلية التي يتعامل بها بعض المسئولين الذين يعدون النساء بالتعويض بمناصب وترقيات فيما الحقيقة أن المرأة لديهم أشبه بديكور لإظهار ديمقراطية الرجل.