أولا وقبل دخولنا إلى الموضوع: يسرني إن أزف أجمل التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني العظيم والى قائد المسيرة اليمانية الأخ المناضل فارس اليمن الشهم المشير/ علي عبد الله صالح بمناسبة عيد الفطر المبارك جعله الله عيد خير وبركة على شعبنا اليمني بالداخل والخارج وكل عام وانتم بخير.. شيء لابد من حدوثه بعد إن تمت الانتخابات الرئاسية والمحلية في بلادنا وفاز بها المؤتمر الشعبي العام بأغلبية مطلقة؛ هذا الشيء هو التجديد والتغيير في قيادات المؤتمر الشعبي العام. وكان هذا القرار قد اتخذ في المؤتمر العام السابع الذي انعقد في العاصمة التجارية لليمن عدن الباسلة ثغر اليمن الباسم ولكنه اجل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية، كون المؤتمر قد اكتشف زيف بعض القيادات ومتاجرتها بقضايا الحزب التنظيمية واستغلال مواقعها داخل الحزب لاستعراض العضلات أمام الجماهير هذه العناصر بالأصل لم تكن مؤتمريه بل تسللت إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام من أجل المصلحة الشخصية وليس حباً بالمؤتمر لهذا فالمتتبع لخطابات الأخ رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام قبل الانتخابات وبعدها يدرك مدى تصميمه الجاد على تطهير زوايا ومحيط المؤتمر الشعبي العام من القيادات الفاسدة التي ظلت ومازالت تعمل لتشويه صورة المؤتمر الشعبي العام أمام ناخبيه.,وهذا ما نتمناه جميعاً. فالتجديد في كوادر، وقيادات المؤتمر الشعبي العام واجب تتطلبه المرحلة الحالية التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية والمحلية ولتنفيذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام لابد من وجود آلية وكوادر شابةٌ مؤهلة تأهيلاً إدارياً، واقتصاديا، وسياسياً لكي تقود التغيير في المجتمع، وبعيداً عن الحرس القديم في المؤتمر ممن تشبعوا في الفساد المالي ولإداري. دعونا نتحدث بشفافية ووضوح وبقليل من الصراحة حول بعض القيادات التي تتولي قيادات بعض الفروع للمؤتمر الشعبي العام في المحافظات والمديريات من حيث وعيها الحزبي، والتنظيمي، ومن حيث وعيها الثقافي والإداري.. نحن نعلم وكذلك الأخ الرئيس ومعه الأمين العام يدركون إن هذه القيادات لا تعي من الأمور الحزبية والتنظيمية شيئًا عدا نفوذها أو ظلمها الذي تمارسه ضد المواطن اليمني واستغلالها لسلطتها في الدولة، وهي لا تختلف عن تلك الشخصيات التي لا تؤمن إلا بمبدأ الرصاص لحل مشاكلها مع الآخرين تماماً مثل شخصية الأخ حميد الأحمر وكثيرين لا يؤُمنون بان الدولة اليوم تختلف عن تلك الدولة التي كانت قبل 22 مايو 1990م عندما كان مبدأ التصفيات الجسدية للمعارضين هو المعمول به ونسوا اليوم إننا نعيش في ظل دولة النظام والقانون الدولة التي أرسى قواعدها ابن اليمن البار الأخ الرئيس المناضل علي عبد الله صالح- هذه الشخصية العظيمة التي نعلق عليها الأمل الكبير في الانتقال باليمن إلى صفوف الدول المتقدمة علميا وصناعياً وثقافياً وحضارياً. من هنا نقول إن المؤتمر الشعبي العام كحزب ديمقراطي يؤمن بالرأي والرأي الأخر نطالبه بالتحديث والتجديد وإبعاد مثل هذه الشخصيات المسيئة للجميع والتي تحمي الفساد والمفسدين رعايةً لمصالحها التي قد تتضرر إذا صعدت قيادات شابة ومثقفة إلى الهرم التنظيمي في المؤتمر، وهذا فعلاً ما يسعى إليه المؤتمر بقيادة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ المناضل الرئيس علي عبد الله صالح. إن الثورة التي نادي بها فخامة الأخ الرئيس ضد الفساد والمفسدين يجب إن تبدأ من صفوف المؤتمر الشعبي العام أولاً بتطهير زواياه ومحيطة ثم الانطلاق إلى كل مفاصل الدولة والمجتمع واستئصال سرطان الفساد هذا المرض الذي طالما نادينا بضرورة إجراء العمليات الجراحية لاستئصاله ، وها هو الوقت المناسب قد حان لقطاف رؤوس الفساد حيثما كانوا !! فنحن نجزم اليوم إن الأخ الرئيس قد عقد العزم وشمر على ساعديه من اجل اجتثاث جذور الفساد والمفسدين والى الأبد إنشاء الله فلم تعد اليمن تتحمل المزيد من التسيب وإهدار المال العام فالتغير وارد لا محالة أما نعيق اللقاء المشترك وتباكيه على الأطلال فلم تعد تجدي نفعاً بعد إن انكشفت إسرارها وألاعيبها التي كانت تضمرها ضد الشعب اليمني؛ فلم تعد قيادات اللقاء المشترك قادرة على تحمل الديمقراطية فبدأت تعلن عن العودة إلى أيام الخوالي، أيام الحكم الشمولي، حكم الفرد الواحد، حكم الغاب- القوي يقتل الضعيف- وهذا ما صرح به احد زعماء اللقاء المشترك عندما أعلن تهديده الصريح بالتصفية الجسدية ضد شخصية قيادية بارزة في صفوف القوات المسلحة وتقود صرح إعلامي كبير هو الأخ الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر، وقبل هذا تلك الشخصية الإرهابية التي كانت تتولي الحراسة الشخصية لمرشح اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان.. من هنا أصبح لدى الشعب اليمني القدرة على التفريق بين الحق والباطل فقال مقولة حق يوم 20 سبتمبر 2006م قال: نعم للتنمية نعم للأمن نعم للتعليم نعم للصحة نعم للرفاهية ،لا للإرهاب لا لزيف المزيفين لا للفساد المالي والإداري لا لنظرية شركاء الاستثمار بالحماية؟ ألف مبروك للشعب اليمني بالرئيس علي عبد الله صالح وألف مبروك للرئيس علي عبد الله صالح بالشعب اليمني. * مستشار الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية السعودية [email protected]