أعربت صحيفة "الأيام" المستقلة، والأوسع انتشاراً في اليمن اليوم عن أسفها للاتهام الذي تضمنه بيان مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني لوسائل الإعلام المحلية باستهداف جامعة الإيمان، مذكرة الشيخ الزنداني بالقاعدة الشرعية القائلة بأن ناقل الكفر ليس بكافر، منوهة الى أن ما يطلبه هو "مدرسة جديدة" لم يتعلمها محرروها. وقالت "الأيام" في تعقيبها الذي أوردته أدنى خبر نفي علاقة جامعة الإيمان بالاستراليين المعتقلين المنسوب لبيان أوردته "الصحوة نت": (من المؤسف أن مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني تحدث عن المهنية دون أن يحترمها ويعطيها حقها وراح يكيل التهم على الصحافة المحلية التي لم تصنع الخبر ولكنها نقلته بكل أمانة وتجرد). وأضافت: (ولا نشك أن فضيلة الشيخ الزنداني يعرف القاعدة الشرعية القائلة بأن ناقل الكفر ليس بكافر، إلا إذا كان مكتب الشيخ الزنداني يرى إن نقل الأخبار بأمانة و تجرد هو خارج المهنية فهذه مدرسة جديدة لم نعهدها ولم نتعلمها نحن في «الأيام» لأنها لا تخدم المصداقية وبالتالي لا تحترم نقل المعلومات بحرية ولا حرية القول). جدير بالذكر أن ما وصفته "الصحوة نت" ب "البيان" ونسبته إلى مكتب الشيخ الزنداني لم يوزع على أي وسيلة إعلامية محلية أو خارجية باستثناء "الصحوة نت". هذا وكانت وسائل إعلام محلية – بينها "الأيام" و"نبأ نيوز"– تناقلت تصريحات أطلقتها جهات رسمية استرالية تفيد بأن الاستراليين الثلاثة كانوا من طلاب جامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني، وأوردت معلومات تتهم الجامعة بالإرهاب والتطرف.