كشفت مصادر أن تقريراً للأمم المتحدة سيصدر الأسبوع القادم يتهم جماعات مسلحة و(11) دولة بانتهاك حظر تدفق الأسلحة على الصومال المفروض منذ عام 1992م ، وأنهم يرسلون للحكومة ومناوئيها الإسلاميين كميات كبيرة من الأسلحة والتجهيزات العسكرية. وأوردت "رويترز" عن خبراء أمنيون مقتطفات رئيسية من التقرير نوردها فيما يلي: - الدول التي تدعم الإسلاميين هي: سوريا، إيران، ليبيا، السودان، مصر، أرتيريا، جيبوتي ، والمملكة العربية السعودية. إضافة إلى وجود ارتباطات بين الإسلاميين في الصومال وبين جماعات إسلامية مسلحة بينها حزب الله، وهو الأمر الذي ينفيه الإسلاميون. - أما الدول التي تدعم الحكومة المؤقتة فهي: إثيوبيا، أوغندا، اليمن، منوهة إلى وجود عناصر أخرى في اليمن تدعم الإسلاميين. (من هم داخل الصومال مع الحكومة) - وجود ما بين 5.000 – 10.000 جنود أثيوبيين. - حوالي 100 أوغندي - مقاتلين من مناطق "بونتلاند" التي تتمتع بحكم ذاتي. - مقاتلين تم إعادة تشكيلهم من تجار الحرب الذين تدعمهم الCIA وكالة المخابرات الأمريكية ضمن مكافحة الارهاب والذين تم طردهم من مقاديشو من قبل الاسلاميين في يونيو الماضي. (من هم داخل الصومال مع الاسلاميين) - حوالي 2.500 جندي ارتيري، بينهم خبراء بالمواجهات المضادة للطائرات. - اكثر من 1.000 من المجاهدين الأجانب - عدد غير معروف من مجموعات مقاتلي الثوار الأثيوبيين (جبهة أوغادينالتحررية) - حوالي 6.000 طالب تم تجنيدهم من الجامعات الاسلامية التي تدربهم على القيام بأعمال مسلحة. (الأسلحة المقدمة لهم) - ايران زودت الاسلاميين ب(250) صاروخ مضادة للطائرات. - أثيوبيا اعطت الحكومة المؤقتة صواريخ مضاد للطائرات. - أوغندا زودت الحكومة المؤقتة ببنادق مضادة للطائرات بالاضافة الى الدعم اللوجستي بتجهيزات لبناء مجمع. - وأضاف التقرير أن الدول المذكورة زودت كلا الجانبين بدعومات لوجستية مختلفة تضمنت الملابس العسكرية،الطعام، الوقود، ومعدات أخرى لاشعال الحرب بينهما. وقال احد الخبراء يوجد اتفاق بين الدول علي ان هذا البلد يقدم هذا الشيء وذلك البلد يقدم ذاك الشيء. ويضيف الخبراء نقلا عن التقرير انه بالإضافة إلى المسلحين الذين كانوا يعملون في لبنان والعراق وأفغانستان وحتى اندونيسيا هناك ألوف من الجنود التقليديين داخل الصومال من إثيوبيا واريتريا الخصمين اللدودين في القرن الإفريقي. وأضاف الخبراء أن لإثيوبيا ما يتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف جندي بعربات مدرعة في الصومال بينما لإريتريا 2.500 بينهم متخصصون في العمليات القتالية المضادة للطائرات. ويقول التقرير إن اليمنوأوغندا قدمتا أسلحة وإمدادات اخري بما في ذلك حوالي 100 جندي من أوغندا لحكومة الرئيس عبد الله يوسف.