اندلع ظهر اليوم الثلاثاء حريق كبير في مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمين أتت نيرانه على أرشيف الوزارة في الطابق السفلي (بدروم) والتهمت ملفاتها على آخرها، ثم اتسعت ألسنة النيران إلى الطوابق العليا من المبنى الأمر الذي اضطر الموظفين إلى الصعود إلى سطح مبنى الوزارة. ورغم تعدد الروايات حول ظروف نشوب الحريق إلاّ أن مصدر في الوزارة رجح – في تصريح غير رسمي ل"نبأ نيوز"- أن يكون الحادث مدبراً معللا ذلك بعلمه أن الحادث متزامن مع قرار قيادة الوزارة بتشكيل لجنة فحص لملفات الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى الخارج، مشيراً إلى إن نقطة بداية الحريق حسب ما تظهره التحريات الأولية كانت من أرشيف البعثات. وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية وجهت البحث الجنائي بالتحرك الفوري إلى مكان الحريق وتحريز كل الموجودات ومباشرة تحقيقات فورية، منوهاً إلى أن الدفاع المدني استطاع احتواء الحريق خلال فترة قياسية، مؤكداً عدم وجود أية إصابات أو خسائر بشرية. هذا ويعتقد موظفون بالوزارة أن المسئولين عن الحريق هم أنفسهم الذين يقفون وراء الفساد في البعثات التعليمية للخارج والتي تم فتح ملفاتها مؤخراً ، وأثارت صخباً اضطر الدكتور صالح باصرة إلى تشكيل لجنة فحص لملفات جميع المبتعثين للخارج ضمن إجراء للوقوف على حقيقة ما يتردد في الشارع.