دعا محمد الصبري- رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري، نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك- نقابة الصحافيين اليمنيين، ومجلس النقابة إلى محاسبة مراسل موقع "إيلاف" بصنعاء، متهماً إياه بإطلاق الأكاذيب- في ثاني اتهام يوجه له في أقل من أسبوع بعد موقف الانسي- محذراً القائمين على الموقع من فقدان المصداقية، والتحول "إلى موقع تابع للحزب الحاكم". جاء ذلك في إطار نفيه لما نقله موقع "إيلاف" وأعاد نشره موقع "الثورة نت" من تصريحات حول عبد الوهاب الآنسي- الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح. واعتبر الصبري – في تصريح أوردته "الصحوة نت"- إن "ما نشره الموقع لا أساس له من الصحة، وتزويرا للحقائق". وقال الصبري: "أن ما نشر يكشف أن مراسل إيلاف مكلف بإطلاق الأكاذيب، وادعاء التصريحات، والافتراء على قيادات الأحزاب، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر"، مشيراً إلى ما نشره ذات المراسل عن الدكتور ياسين سعيد نعمان- أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني. ودعا الصبري – بحسب نفس المصدر- "نقيب الصحفيين اليمنيين، ومجلس النقابة إلى محاسبة مراسل إيلاف، والوقوف بشكل جاد أمام الانحدار الشديد في ممارسة مهنة المراسلة، والخروج عن أخلاقياتها"، معتبراً "ما يتم نشره يسيء للصحفيين والمراسلين جميعا". ودعا الصبري "المشرفين على موقع إيلاف للوقوف أمام تلك الممارسات التي يقوم بها مراسله في اليمن، قبل أن يفقد الموقع مصداقيته، ويتحول إلى موقع تابع للحزب الحاكم". وكان موقع إيلاف نقل في تقرير لمراسه بصنعاء على لسان الصبري قوله بأن الآنسي لا يجيد التعامل مع الصحفيين، وهو ما نفاه الصبري واعتبره كذبا وتزويراً للحقائق.