وصفت نقابة المحامين اليمنيين محاكمة الرئيس العراقي المخلوع – صدام حسين- بأنها "مهزلة" من القرون الوسطى، داعية إلى محاكمة إدارة الاحتلال الأمريكي عوضاً عن صدام، ومطالبة برحيل قوات الاحتلال وتعويض الشعب العراقي عما لحقه من أضرار. واعتبرت النقابة – في بيان تلقت "نبأ نيوز" نسخة منه- الحكم الذي أصدرته المحكمة بحق صدام حسين لا يعدو كونه قراراً سياسياً معيباً ومخالفاً للمعايير القانونية، كونه صادر عن الإدارة الأمريكية وليست الحكومة العراقية، مؤكدة أن من يستحق المحاكمة والحكم عليه بالإعدام ليس صدام وإنما الجاني المعتدي الذي أرتكب جرائم ضد الإنسانية والسلام وجرائم حرب وإبادة جماعية علاوة على انتهاك المواثيق والمعاهدات الدولية والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وطالبت بإحالة مجرمي الحرب وحلفائهم وكافة المسئولين عن تلك الجرائم إلى المحاكمة وتعويض الشعب العراقي والشعوب العربية والإسلامية عن كافة الأضرار المادية والمعنوية الناتجة تلك الجرائم التي تتعارض وصريح القانون الدولي وتتنافى مع أبسط القيم والمواثيق والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. وطالبت نقابة المحامين اليمنيين المجتمع المدني العربي والدولي بالوقوف للحيلولة دون تنفيذ حكم الإعدام "الباطل".