ينظم المركز الصحي الثقافي يوم الأحد القادم في بيت الثقافة الحفل السنوي لتكريم الفائزين بجائزة الدكتورة سعاد الصباح والشيخ عبد الله المبارك للإبداع الفكري والأدبي العربي 2005-2006 وذلك في مجال علم الصيدلة ومجال الرواية. وسيتسلم كل من فهد أحمد القاسمي جائزة المركز الأول للإبداع الأدبي للشباب في مجال الرواية عن روايته "الأفق المهاجر"، وهاني صالح أحمد جائزة المركز الأول للإبداع العلمي عن دراسته "تاريخ علم الصيدلة". يذكر أن جائزة الدكتورة سعاد الصباح بدأت في العام 1988 وتعد واحدة من أهم الجوائز في الوطن العربي وتشتمل مجالات إبداعية عديدة . وقد تم الإعلان عن الفائزين في وقت سابق حيث نالت مصر المرتبة الأولى بعدد الفائزين ثم جاءت سوريا ولبنان وإثنين من اليمن. وأوضح الأستاذ/ عبد الإله سلام -المدير التنفيذي للمركز- في تصريح ل"نبأ نيوز": إن هذه الاحتفائية تعتبر الأولى من نوعها في اليمن منذ انطلاق الجائزة وان دل على شئ إنما يدل على المكانة التي أصبحت تحتلها اليمن وتحولها من تأثير ثقافة الأطراف إلى الولوج باقتدار نحو ثقافة المراكز التي ظلت بعيدا عنها لفترات ليست بقصيرة. ولما تشهده الساحة الثقافية اليوم من متغيرات وإحداث نقلات نوعية على صعيد كافة الأنشطة الثقافية. وأضاف: لقد جاءت هذا الجائزة تتويجا للجهود التي يبذلها الشباب اليمني الرافض أن يكون متلقي فقط، بل الطامح إلى أن يكون عنصرا فاعلا ومؤثرا في نسيجه الاجتماعي . ونوه إلى أن جائزة الدكتورة سعاد الصباح تعد من أهم الجوائز العربية التي تمنح للمفكرين والمبدعين العرب . وتكتسب هذه الأهمية من كينونتها الحقيقية الموجهة إلى فئة الشباب الذين هم بحاجة إلى من يأخذ بيديهم نحو بداية نقطة الانطلاق في فضاءات الإبداع والبحث العربي،خلافاً لمثيلاتها من الجوائز التي تمنح لمن قد ذاع صيته وانتشر إبداعه. ** من هي سعاد الصباح !؟ حياتها: • ولدت سعاد الصباح في 22 مايو. • في عام 1973م حصلت على البكالوريوس في الاقتصاد مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد من جامعة القاهرة. • حصلت على درجة الدكتوراة في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ساري جلفورد المملكة المتحدة. • وهي أول كويتية نالت شهادة الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية، وقد ترجمت إلى العربية وعنوانها: (التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة). أكدت هذه الدراسة على ضرورة اعتماد منهج التخطيط الطويل المدى، الذي يسعى إلى تحقيق هدفين مرتبطين ببعضهما البعض، فهي تدعو أولاً إلى إعداد إطار عام للتخطيط الإنمائي في ظل اقتصاد يعتمد على النفط، ويستند إلى ضرورة إقامة قاعدة اقتصادية متوازنة، وقوى عاملة متوازنة أيضاً، وتقدم ثانياً تحليلاً إحصائياً تسجيلياً لموقف المرأة العاملة في مسألة الالتزام بالعمل. قضيتها الهم الوطني، والحزن العربي، والاهتمام بحقوق الإنسان وحرية الرأي، والدفاع عن كيان المرأة من أجل المشاركة في بناء الحياة والمستقبل، إلى جانب الحب ومخاطبة إنسانية الإنسان العضوية: * عضو مجلس الأعضاء لمؤسسة التعاون بجنيف. *عضو مؤسس للمؤسسة الثقافية العربية بلندن. *عضو جمعية الصحافيين و الخريجين الكويتية، ورابطة الأدباء، وجمعية الاقتصاديين الكويتية. عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان في الوطن العربي (عضو مؤسس). *عضو المجلس الاستشاري الأعلى للتربية – الكويت. *عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للنساء المسلمات لجنوب شرق آسيا. *عضو الاتحاد العالمي لاقتصاديات الطاقة. *عضو مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية لمنتدى الفكر العربي في عمان. *عضو مجلس الأمناء بمركز الدراسات العبرية- جامعة اليرموك. *عضو مساند بمركز الدراسات العربية ببيروت. *عضو مجلس إدارة مشروع بحوث الشرق الأوسط والمعلومات بواشنطن. *عضو مؤسس للمجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة. *عضو جمعية علم الاجتماع العربية بتونس. *عضو المجلس الاستشاري للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بلندن. *رئيسة شرف لجمعية بيادر السلام النسائية الكويتية. *عضو رابطة الصداقة الكويتيةالأمريكية – الكويت. *رئيسة فخرية لمركز الإبداع العلمي – البحرين. دواوينها الشعرية: • ديوان من عمري صدر عام 1964م. • ديوان أمنية صدر عام 1971م القاهرة. الطبعة الثانية الكويت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع 1989م، القاهرة 1992م. • إليك يا ولدي صدر عام 1982م دار المعارف القاهرة (أربع طبعات) الكويت 1989م، القاهرة 1992 • فتافيت امرأة صدر عام 1986م، الكويت 1989م،القاهرة 1992م. • في البدء كانت الأنثى صدر عام 1988م لندن، القاهرة 1992م. • حوار الورد والبنادق صدر عام 1989م لندن. • برقيات عاجلة إلى وطني صدر عام 1990م القاهرة، الكويت 1992م. • هل تسمحون لي أن أحب وطني ( مجموعة مقالات) صدرت عام 1990م، القاهرة، الطبعة الثانية 1992م القاهرة. • آخر السيوف، صدر عام 1991م. • قصائد حب، صدر عام 1992م. • امرأة بلا سواحل، صدر عام 1994م. صقر الخليج عبد الله المبارك الصباح – كتاب توثيقي تاريخي صدر عام 1995م. المشاركات: • شاركت في معظم فعاليات المؤتمرات الخاصة بالمرأة والطفولة، والمنتديات والمهرجانات الثقافية والشعرية في الكويت، وعلى امتداد الوطن العربي. • ساهمت مساهمة فعالة في خدمة الحركة الثقافية والفكرية من خلال الدعم والمساندة من أجل واقع ثقافي أفضل، فهي تؤكد دائماً أن الثقافة والشعر رسالة إنسانية، وأن الشاعر والأديب هو مرآة صادقة لواقعه الاجتماعي والثقافي والإنساني. • قامت بإحياء التراث الأدبي المعاصر عندما أعادت طبع مجلة الرسالة المصرية التي كان يرأس تحريرها (أحمد حسن الزيات). خصت جوائز للشباب: • الأولى: جائزة الشيخ عبد الله المبارك الصباح للإبداع العلمي بفروعه المختلفة. • الثانية: جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري بفروعه المختلفة. • الثالثة: جائزة لشباب الأرض المحتلة. • منحت الدكتورة سعاد الصباح درجة الزمالة من كلية (سانت كاترين) بجامعة أوكسفورد المتخصصة في العلوم السياسية والاقتصادية وشؤون الشرق الأوسط، وبذلك تعتبر أول امرأة عربية من الشرق الأوسط يتم انتخابها لدرجة الزمالة لجامعة أوكسفورد لأعمالها الإبداعية، ولمكانتها العلمية. • أسست دار (سعاد الصباح للنشر والتوزيع) في الكويتوالقاهرة، لتشجيع الإبداع بين الموهوبين العرب، ولفتح الطريق أمام المواهب لتأخذ خطها في الظهور في عالم الكلمة. • تطرح الدار مسابقات أدبية ووطنية، وجوائز في مجال الشعر والقصة للأدباء الشباب، وتتابع الدار نشاطها مع مقرها الرئيس في الكويت. • في مايو 1995م كرمت سعاد الصباح الأستاذ عبد العزيز حسين، أحد رموز الثقافة والمعرفة في الكويت، حيث قدمت له نسخة من كتاب (عبد العزيز حسين وحلم التنوير) الصادر عن دار سعاد الصباح، تلك الدار التي تواصل تكريم رواد الثقافة في الكويت وخارجها مثل شاعر البحرين إبراهيم العريض. مؤلفاتها الاقتصادية: • التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة – صدر بالإنجليزية عام 1983م. والطبعة الثانية 1989م. • الكويت / أضواء على الاقتصاد الكويتي صدر عام 1985م، والطبعة الثانية 1989م. • أوبك ( بين تجارب الماضي وملامح المستقبل) صدر عام 1986م، والطبعة الثانية 1989م. • السوق النفطي الجديد صدر عام 1986م، والطبعة الثانية 1989م. • أزمة الموارد في الوطن العربي صدر عام 1989م. • المرأة الخليجية ومشاركتها في القوى العاملة، صدر عام 1990م (مجموعة بحوث). • نشرت العديد من المقالات الأدبية، والسياسية، والاقتصادية، والقصائد الشعرية في الصحف والمجلات المحلية والعربية، داخل العالم العربي وخارجه، وقد تناولت مختلف المشاكل المعاصرة، والقضايا الوطنية على المستويين الإقليمي والعالمي.