نجا طفل يمني – 7 سنوات- من الموت بمرض تليف الكبد الذي قتل شقيقه وشقيقته الوحيدين، بعد التفاتة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجه من خلالها باستقدام الطفل أحمد الخليفي من اليمن إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وإجراء عملية زرع كبد له على نفقات المملكة. وقد تبرع وائل عبد الوهاب الحكيمي- خال الطفل – بجزء من كبده لإنقاذ ابن أخته، والذي أفاد بأن الأطباء في اليمن شخصوا حالة الطفل على أنها تليف متقدم في الكبد، ووصف الطبيب المعالج في ذلك الوقت الحمية الغذائية على أنها العلاج المتوافر لديهم، موضحاً أن الطفل استمر عليها لفترة من الزمن، ثم ساءت بعدها حالته ما اضطره للتوجه إلى المملكة طلباً للعلاج. وقال:" توجهت لمستشفى الملك فيصل التخصصي أنا والطفل احمد وبعد عمل الفحوصات اللازمة تقرر إجراء العملية بعد متابعة علاجية استمرت عامين"، موضحاً أن حالة الطفل كانت تتحسن في أوقات وتسوء في أخرى مما جعل الطاقم الطبي يتريث نظراً لاستقرار الحالة بعد مجيئه للمملكة. وأعربت أسرة الطفل بجزيل شكرها لخادم الحرمين على إنقاذ ابنهم الوحيد، مؤكدين أن هذه البادرة ليست بجديدة على جلالة الملك الذي طالما شمل اليمنيين برعايتهم الكاملة، كما قدمت شكرها للدكتور محمد القصيبي – المشرف العام على المستشفى- الذي قدم الرعاية الكاملة للطفل.