استغرب أدباء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين ما وصفه ب"انقلاب" الإعلام الرسمي، وصحف الحزب الحاكم على الرئيس علي عبد الله صالح ومنجزاته الوطنية و"تعمد" التعتيم على مكرمته "العظيمة" لأعضاء الاتحاد، ومن ثم نسبها لغيره. وقالت المصادر- في اتصال مع "نبأ نيوز": لقد فوجئنا قبل أيام بالتعتيم الكامل من قبل الصحف الرسمية وصحف الحزب الحاكم على مكرمة رئيس الجمهورية بقراره المتضمن: توزيع الأراضي السكنية على أعضاء الاتحاد، وتخصيص مبنى تاريخي مقراً للاتحاد، وتخفيض تذاكر السفر لكافة الأدباء بنسبة 50% ، وشراء مطبعة وغير ذلك، مشيرين إلى أنه رغم نشر نص القرار في "نبأ نيوز" تحت عنوان (مكرمة رئاسية للأدباء: أراضٍ سكنية وتذاكر مخفضة ومقر ومطبعة) بتاريخ 12 يونيو، على لسان الأستاذة هدى أبلان- أمين عام الاتحاد- إلاّ أن الإعلام الرسمي تجاهل الخبر، "كما لو أن الأمر لا يعنيه"، وتكتم على "أكبر مكرمة رئاسية يحضى بها الأدباء على مستوى العالم العربي"- على حد تعبير المصدر. وأضافت: لقد كانت المفاجأة الثانية اليوم حين نشرت وكالة "سبأ" و"26 سبتمبر" وبقية مواقع المؤتمر خبر تخفيض التذاكر على لسان أحد مسئولي "اليمنية" ليبدو كأنه "عطف من الشركة وليس قراراً رئاسياً". وأبدت المصادر استغراب الأدباء الشديد من "التفاف الأخوة في الإعلام الرسمي" على مكرمة الرئيس علي عبد الله صالح، التي استقبلها الأدباء بفرح غامر، كونها تترجم حرص القيادة السياسية على تعزيز حريات الرأي والتعبير، وتوسيع رعاية الدولة لحملة الأقلام باعتبارهم واجهة اليمن الثقافية، مؤكدين أن هذه المكرمة الرئاسية لم يسبق لدولة من دول العالم أن منحتها لأدبائها ومثقفيها. وجددت المصادر تثمين الأمانة العامة للاتحاد، باسمها واسم كل الأدباء والكتاب اليمنيين لحجم الرعاية التي يوليها الرئيس علي عبد الله صالح للأدباء والمثقفين، ولحريات الصحافة والإعلام، آملين في الوقت نفسه من الإعلام الرسمي العمل بمهنية ومسئولية وإخلاص، وتوخي المصداقية فيما ينشر، ومقابلة كل منجز وطني بالعرفان، وإبرازه للرأي العام ليكون على بينة من الحقيقة، وبحجم المنجزات الوطنية التي تحققها قيادة اليمن السياسية. للإطلاع على نص (مكرمة الرئيس صالح للأدباء).... انقر هنا..