تزف "نبأ نيوز" بشرى سارة لكافة الأدباء اليمنيين، بصدور توجيهات رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الفورية بمنح كافة الأدباء قطع أراضي سكنية، وتخفيض بنسبة 50% بتذاكر السفر، وتخصيص مبنى "تاريخي" مقراً للإتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين. كما شملت توجيهات رئيس الجمهورية الصادرة مساء أمس الاثنين- تحتفظ "نبأ نيوز" حصرياً بنسخة منها- اعتماد تمويل مالي لشراء مطبعة خاصة بالاتحاد، وتوجيه رئيس الوزراء بإصدار توجيهاته لمحافظ عدن للعمل على إعادة المقرات "المنهوبة" التي كانت تتبع اتحاد الأدباء. وفي بادرة كريمة من لدن الرئيس علي عبد الله صالح، فقد شملت توجيهاته اعتماد مقر وميزانية دائمة لمكتب ثقافة الطفل العربي- الذي يتخذ من صنعاء مقراً دائماً له، والتي تتولى الأمانة العامة المساعدة للمكتب. وفي أول ردود فعل على توجيهات رئيس الجمهورية، وصفت هدى أبلان- أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- توجيهات الرئيس بأنها "بادرة نوعية كريمة تجاه الأدباء والمثقفين"، وأنها تمثل إضافات جديدة لما هو ملموس على أرض الواقع الثقافي. وأشارت إلى أن الاتحاد هو واجهة العمل الثقافي، ويستحق هذه الإلتفاتة الكريمة نظراً لثقله التاريخي، ولما قدمه من عمل نضالي على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وإرساء دعائم السلام الاجتماعي جنباً إلى جنب كل الجهود الوطنية النبيلة في مختلف ربوع اليمن، مؤكدة أن اتحاد الأدباء والكتاب ظل يترجم موقفاً وحدوياً واعياً، ومضطلعاً بمسئولياته، وظل حريصاً على أن يكون صوته لليمن- وطناً وشعباً- وكان يستحق من لدن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أن ينظر إليه هذه النظرة. وفي الوقت الذي أعربت– باسم كل إدارة وأعضاء الاتحاد وفروعه- عن بالغ الشكر والامتنان إلى الرعاية التي حضي ويحضى بها الأدباء والمثقفين من لدن رئيس الجمهورية، قدمت ايضاً شكرها للرئيس باسم مكتب ثقافة الطفل العربي- الذي تتولى رئاسة أمانته العامة- على مبادرته باعتماد مقر وميزانية للمكتب، معتبرة ذلك رصيداً مضافاً لكل المواقف القومية والإنسانية النبيلة التي يزخر بها عهده الميمون، آملة أن يكون الجميع عند مستوى هذه الثقة العالية والمسئولية العظيمة الملقاة على عاتق كل مثقف وأديب يمني.