عاد الالاف من شباب الثورة السلمية الى ساحة الحرية بمدينة تعز جنوبي اليمن ، وذلك بعد اصرار كبير من قبل الشباب على العودة الى اماكنهم التي احرقت مهما كلف الثمن. وبحسب مصادر محلية تحدثت الى "نشوان نيوز " فان قوات الجيش والامن انسحبت من الساحة ، فيما فر عدد كبير من المسلحين المدينين الذين يطلق عليهم البلاطجة . وياتي انسحاب الجيش بعد مواجهات عنيفه مع مسلحون قبليون تدخلوا بعد الاعتدءات المتكرره ضد ابنائهم المعتصمين سلميا من قبل قوات الحراس الجمهوري ووحدات من الامن التي يقودها العميد عبدالله قيران. وقالت المصادر ان شهيدين قد سقطا فيما جرح العشرات جراء اطلاق النار على المتظاهرين المطالبين باسقط نظام علي صالح فور خروجهم من عدة مساجد بوسط المدينه. واضافت المصادر ان المسحلون القبليون الذي اعلنوا عن حمايتهم لشباب الثورة قد اعطبوا دبابه استولوا على اخرى فيما احرقوا عدد من الاطقم العسكرية . وسقط ثلاثه جنود جراء هذه المواجهات . وبذلك يكون شباب الثورة قد حققوا هدفهم المبدئي في استعادة ساحتهم التي احرقت وسقط العشرات من الشهداء جراء الاقتحام يوم الاحد الماضي . ولا زالت اشتباكات عنيفه تدور الان بين قبائل تعز وقوات من الحرس الجمهوري ووحدات الامن بعد محاولات للعودة للاعتداء على المعتصمين سلميا.