أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، عن قلقه العميق إزاء سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي شهدتها مصر خلال الساعات الأخيرة الماضية، ودعا الى ضرورة المضي في حوار شامل، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية أن تنصّب جهود الأطراف مجتمعة على عودة الهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأكد أوغلي في اتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية المصري محمد نبيل فهمي استعداد المنظمة، "في حال تم طلب منها ذلك"، لعب دور في هذا السياق، خاصة وأن مصر تترأس الدورة الحالية للقمة الإسلامية. وأوضح أوغلي، بأن إطلاق سراح الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، سوف يوجد بيئة للحوار. من جانبه أكد الوزير المصري عزم حكومته إشاعة الاستقرار في البلاد من خلال عملية مصالحة، كما أطلع أوغلي على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في هذا الشأن.