كانت أمي تجيد الدور في إخفاء وجهي عن البشر وسط ردائها الأسود كان اللون الأسود قد ألبسني في سنواتي الأولى ولم املك سوى وجهي الذي أخفيه عن البشر خفت عليه من نظراتهم كلما رأوه كانوا يسألون أمي: -كيف حصلت عليه ؟ حتى وجهي الحزين حسدني البشر عليه و أرادوه ..كل شيء كانوا يريدونه مني وأنت كنت تريد عمري وفي الأخير تمنت صديقتي أن تمتلك ابتسامة وقهقهة مثل التي أمتلكها.. يالسوء حظي في الحياة الجميع يحسدني على اللاشيء في. جزء من رواية( أقرب من ميلادي أبعد من حدود)