دعا المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي نيوت جينجريتش إلى المزيد من التنقيب عن النفط في الولاياتالمتحدة وتساءل عن جدوى المساعدات الامريكيةلباكستان مع وصول حملته الى جورجيامسقط رأسه. وأعلن جينجريتش الذي رأس مجلس النواب الامريكي خلال التسعينيات ترشيح نفسه يوم الاربعاء الماضي في الانتخابات الرئاسية 2012 ، فيما وصفها عدد من المحليين بأنها ستكون معركة شرسة للفوز بالرئاسة. وفي كلمة امام اعضاء حزب جورجيا الجمهوري قال جينجريتش ان الولاياتالمتحدة بحاجة لاعادة تقييم مليارات الدولارات التي تقدمها في شكل مساعدات لباكستان بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن هناك على ايدي قوات خاصة امريكية في غارة يوم الثاني من مايو ايار. وتعكف السلطات الامريكية حاليا على الربط بين معلومات عن كيفية وصول زعيم القاعدة للعيش في بلدة ابوت اباد في شمال باكستان لسنوات على ما يبدو قبل مقتله. وقال جينجريتش «عندما علمت بعد دفع 20 مليار دولار منذ الحادي عشر من سبتمبر أنهم كانوا يؤونه في باكستان نسيت ما تعنيه كلمة حليف». ومضى يقول «توجد نقطة يتعين عندها ان تقول للناس حول العالم إلى إي مدى تعتقدون اننا اغبياء». وسخر جينجريتش ايضا من سياسة الطاقة التي ينتهجها الرئيس الامريكي باراك اوباما وجادل بأن فتح المزيد من مناطق التنقيب في الولاياتالمتحدة قد يساعد في خفض اسعار البنزين. ويعرف عن جينجريتش المحافظ (67 عاما) صراعاته بشأن الميزانية مع الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون بعد ان قاد «ثورة الجمهوريين» في انتخابات عام 1994. ووضع المرشح الرئاسي الامريكي اجندة اقتصادية مشجعة للاستثمار باعتبارها محور حملته وتعهد بتقليص حجم الحكومة وخفض الضرائب لمساعدة الاقتصاد الامريكي المتعثر.