مقتل (31) شخصا في حادث انزلاق حافلة بالهند جواهاتي (الهند) /14 أكتوبر/ رويترز: قالت الشرطة الهندية إن 31 شخصا على الاقل لقوا حتفهم في منطقة نائية بشمال شرق الهند في وقت مبكر يوم أمس الثلاثاء عندما انزلقت حافلة تقل أكثر من 40 شخصا عائدين من حفل زواج من على جسر خشبي وسقطت في بركة. وحاول قرويون محليون إنقاذ المحاصرين داخل الحافلة عندما بدأت تغرق قبل وصول الشرطة وفريق الاستجابة للكوارث لمكان الحادث. وتم انتشال ستة أشخاص أحياء من الحافلة ونقلوا إلى مستشفى محلي. وقال شهود إن القتلى غطوا بقماش ابيض ووضعوا على الأرض. وقع الحادث بالقرب من حاجو بقرية تشراباري على بعد حوالي 35 كيلومترا غربي جواهاتي عاصمة ولاية أسام والمدينة الرئيسية في المنطقة. وحوادث الطرق شائعة في الهند اذ أن الطرق غالبا ما تكون سيئة. ويقول مسؤولون في مجال النقل ان القيادة المتهورة والسائقين غير المدربين يتسببون في وقوع 5000 حادث سنويا في ولاية أسام وحدها. جودلاك جوناثان يبدأ تشكيل حكومة جديدة لنيجيريا لاجوس/ابوجا /14 أكتوبر/ رويترز: بدأ الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان تشكيل حكومة جديدة ينتظر منها ان تقوم بعملية إصلاح تحتاجها بشدة أكبر دولة افريقية من حيث عدد السكان. وعين جوناثان ليل الاثنين الماضي انيم بيوس انيم رئيس مجلس الشيوخ السابق أمينا للحكومة الاتحادية بعد يوم من ادائه اليمين الدستورية لتولي فترة رئاسة كاملة وسط تحديات لقيادة الاصلاح والسعي لاحتواء الصراعات الداخلية. ومنصب أمين الحكومة الاتحادية هو منصب قوي يتولى شاغله التنسيق بين الوزراء والرئاسة. كما احتفظ جوناثان بالجنرال اندرو عزيز مستشارا للامن القومي وهو منصب مهم آخر خاصة بعد الانفجارات التي حدثت في مطلع الاسبوع. وينتمي جوناثان وعزيز الى نفس الجماعة العرقية التي تشكل اقلية في منطقة دلتا النجير المنتجة للنفط. وأنهى وزراء ومستشارون سياسيون كبار في الحكومة النيجيرية السابقة فترة توليهم المنصب في 29 مايو ايار وعلى الرغم من ان جوناثان يعتزم الاحتفاظ بعدد كبير منهم الا انه حل الحكومة رسميا. وأعلن جوناثان انه سيعين حكومة جديدة خلال الاسابيع القليلة القادمة. وحضر رؤساء دول افريقية وشخصيات اجنبية وزعماء دينيون ومحليون مراسم تنصيب جوناثان يوم الاحد الماضي بعد عرض عسكري إيذانا ببدء ولايته التي تستمر اربعة اعوام. وقال جوناثان وهو يؤدي اليمين «بصفتي رئيسا لجمهورية نيجيريا الاتحادية سأقوم بواجبي على أفضل وجه وبأمانة وبما يتماشى مع الدستور». وكان جوناثان قد فاز بالانتخابات التي جرت الشهر الماضي. وحصل جوناثان على تأييد 59 بالمئة من الناخبين ولكن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه تقلصت أغلبيته في البرلمان وفقد مقاعد الحكام في عدد من الولايات القوية. وجوناثان مسيحي من الجنوب ساعده على الفوز انتصاره في المنطقة التي ينتمي اليها بينما حقق منافسه الشمالي والحاكم العسكري الاسبق محمد بوهاري اداء قويا في الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ان نحو 800 شخص قتلوا في اعمال شغب وجرائم قتل طائفية في المدن الشمالية عقب اعلان فوز جوناثان ودمرت منازل وكنائس ومساجد. ويواجه جوناثان اكبر تحد في توحيد البلاد بعد الاضطرابات وستكون علاقته بمعارضيه مهمة لحشد التأييد للاصلاحات ومن أجل حكم قوي. وجوناثان اول رئيس للدولة من منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط التي شهدت تمردا ويحمل على عاتقه تطلعات المنطقة. وفي عام 2007 توسط لاصدار عفو وضع حدا لهجمات على منشآت النفط ولكن لا يزال آلاف من المسلحين السابقين بلا عمل. رفض الاستئناف المقدم من ملاديتش يعجل بمحاكمته بتهمة الإبادة بلجراد /14 أكتوبر/ رويترز: قالت متحدثة باسم محكمة جرائم الحرب في لاهاي لرويترز ان المحكمة رفضت الاستئناف المقدم من الجنرال راتكو ملاديتش القائد السابق لقوات صرب البوسنة ما يمهد الطريق لتسليمه الى محكمة جرائم الحرب في لاهاي. ووجهت محكمة لاهاي الاتهام الى ملاديتش بالابادة الجماعية أثناء الحصار الذي استمر 43 شهرا لسراييفو وارتكاب مذبحة راح ضحيتها 8000 مسلم في سربرنيتشا خلال الحرب البوسنية في الفترة من 1992 حتى1995 .وتعقب ضباط أمن الجنرال الهارب طوال 16 عاما وعثروا عليه الاسبوع الماضي في منزل ريفي صربي يملكه أحد اقاربه. وبالقاء القبض عليه فان صربيا قد أزالت بذلك عقبة رئيسية تحول دون انضمامها إلى الاتحاد الاوروبي. محادثات الهندوباكستان تفشل في إحراز تقدم بشأن منطقة جليدية نيودلهي /14 أكتوبر/ رويترز: أخفقت الهندوباكستان يوم أمس الثلاثاء في الاتفاق على نزع سلاح منطقة مواجهة عسكرية على ارتفاع ستة آلاف متر فوق سطح البحر في جبال الهيمالايا وهو ما أوضح مدى ابتعاد الخصمين النوويين حتى بشأن هذه القضية وهي من القضايا الاقل صعوبة. وأجرى وزيرا الدولة للدفاع في البلدين محادثات وراء أبواب مغلقة استمرت يومين في العاصمة الهندية نيودلهي للتوصل الى اتفاق لسحب القوات الهنديةوالباكستانية من المنطقة الجبلية النائية فوق جبل سياتشن الجليدي حيث تستمر المواجهة بين البلدين منذ عام 1984 وترسيم الحدود. وكانت هذه الجولة الثانية عشرة بين البلدين بشأن سياتشن التي تنتهي دون حسم رغم ان هذه القضية هي الاقل صعوبة بينهما. وجاء في بيان مشترك للهند وباكستان «اتفق الجانبان على مواصلة المناقشات بطريقة ذات معنى تهدف الى التوصل الى نتيجة. واتفقا على الاجتماع مجددا في اسلام اباد في موعد مناسب للجانبين». وقبل البلدان منذ فترة بضرورة نزع السلاح في المنطقة ويقول خبراء عسكريون ان ضحايا الاحوال الجوية القاسية وطبيعة الارض التي تعرضها لانهيارات اكبر من ضحايا الرصاص. وهذا التوافق يجعل سياتشن واحدة من القضايا الاقل صعوبة التي يجري بحثها ضمن عملية السلام المتعثرة والمستمرة منذ فترة طويلة والتي علقتها الهند عقب شن متشددين متمركزين في باكستان هجمات مومباي عام 2008 . واستؤنفت محادثات السلام هذا العام اثر ضغط شديد من الولاياتالمتحدة وهذا أول اجتماع لوزيري الدولة للدفاع في البلدين منذ ثلاثة أعوام.