روسيا تجري مناورات جوية في شمال القوقاز موسكو /14 أكتوبر/ رويترز: قالت صحيفة روسية ان روسيا بدأت مناورات جوية تدريبية واسعة النطاق في شمال القوقاز يوم أمس الاثنين في خطوة تستهدف تعزيز الأمن ضد التشدد الإسلامي المتنامي في المنطقة. ونقلت صحيفة نيزافيزيمايا جازيتا اليومية عن المتحدث باسم القوات الجوية فلاديمير دريك قوله ان التدريبات هي الأكبر من نوعها في 15 عاما في منطقة كابردينو بالكاريا التي تقطنها أغلبية مسلمة وتشارك فيها مقاتلات وطائرات هليكوبتر قتالية. وتستهدف المناورات تعزيز القدرات العسكرية في المنطقة حيث وعدت موسكو بتكثيف الأمن لحماية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام عام 2014 من تهديدات اسلاميين بشن هجمات. وقال ديرك ان المناورات ستستمر حتى 10 أغسطس آب. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري طلب عدم نشر اسمه قوله «سيتم تنفيذ طرق وأساليب لنشر قوات جوية للقتال في الجبال.» ورفض متحدث من القوات الجوية اتصلت به رويترز التعليق. وبعد مضي عشر سنوات على اسقاط القوات الاتحادية الروسية حكومة انفصالية في الشيشان تحاول موسكو جهدها لاحتواء تمرد يسعى لاقامة دولة اسلامية مستقلة في شمال القوقاز. وتحاول موسكو تقويض الدعم للتمرد من خلال زيادة السياحة للمنطقة الجبلية حيث تحاول جذب استثمارات لبناء سلسلة منتجعات سياحية للتزلج تتكلف 15 مليار دولار. وتزايد عنف المتمردين خلال الأشهر القليلة الماضية في كباردينو بلكاريا حيث قتل متشددون بالرصاص ثلاثة سائحين من موسكو كانوا في طريقهم الى منتجع للتزلج في جبل البروس وهو منتجع محلي شهير وأعلى قمة جبلية في أوروبا. خلاف بين النواب الأوغنديين حول قانون إلغاء الإفراج بكفالة اوغندا/ متابعات تعهد النواب الأوغنديون الذين ينتمون إلى حركة المقاومة الوطنية الحاكمة، بألا يتراجع الرئيس يورى موسيفينى عن قراره بإلغاء الكفالة الدستورية، التي من شأنها رفض الإفراج بكفالة عن المتظاهرين. وعلى الجانب الآخر، تحدى نواب المعارضة، وفقاً لصحيفة «ديلى نيشن» الأوغندية، الدعوة التي وجهها الرئيس يورى موسيفينى، الذي هدد الأسبوع الماضي، بأن يتخذ قراره بإلغاء الكفالة عن المتظاهرين من خلال استفتاء الجماهير. وقال برنابا تينكاسيميرى، النائب عن مقاطعة باياجا: «اسمحوا لي أن آمل بألا يخبرنا الرئيس عن هذا الاقتراح ثانية برفض الإفراج بكفالة عن المتظاهرين، لأن هذا الاقتراح لن ينجح. الاقتراح ضد حقوق الإنسان ويوجد الكثير من القوانين القمعية التي تفرض على شعبنا ونحن لا نقبل بها». كلينتون تزور الهند والأنظار معلقة على باكستان أثينا /14 أكتوبر/ رويترز: تأمل وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن توثق علاقات واشنطن مع الهند القوة العالمية الصاعدة خلال زيارتها لنيودلهي يوم أمس الاثنين في حين تحاول تفادي توترات جديدة مع باكستان حليفة الولاياتالمتحدة. وتأتي زيارة كلينتون للهند التي تستمر يومين وهي الثانية منذ توليها وزارة الخارجية في أعقاب زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وتلقي الضوء على تنامي روابط واشنطن مع ثاني أكبر دول العالم سكانا والتي يبلغ حجم اقتصادها 1.6 تريليون دولار. وستجتمع كلينتون مع زعماء الهند في حوار استراتيجي» امريكي هندي وتعقد اجتماعات دورية تهدف الى ان يبدأ مسؤولون من البلدين العمل معا في تعاون أكبر وتأتي بعد أسبوع تقريبا من هجوم بالقنابل على مومباي المركز المالي للهند. وتتوجه كلينتون بعد ذلك الى ميناء تشيناي في شرق البلاد الذي أصبح مركزا للتجارة والاستثمار الامريكيين ويضم مصنعا ضخما لسيارات فورد. ويقول مسؤولون أمريكيون ان زيارة كلينتون ستظهر نطاق التعاون الذي يتراوح من توسيع نطاق العمل العسكري والمخابراتي الى تبادل البعثات التعليمية ومشروعات نووية ومشروعات طاقة عالية التقنية. وستتركز المحادثات أيضا على الخفض المرتقب للقوات الامريكية في أفغانستان وعلاقة الهند بخصمها التقليدي باكستان مع تنامي مخاوف نيودلهي عقب هجمات مومباي يوم الاربعاء الماضي. ويقول مسؤولون ومحللون سياسيون أمريكيون ان كلينتون ستحث الهند على عدم اثارة التوترات خوفا من ان أي ردود فعل مبالغ فيها من جانب نيودلهي قد تؤثر على العلاقات الهشة بالفعل بين واشنطن واسلام اباد. مجموعة إرهابية تهاجم منجم فحم جنوبتركيا أنقره /متابعات هاجمت مجموعة من العناصر الانفصالية المسلحة يقدر عددها بنحو 30 إرهابيا مسلحا منجما للفحم في جبال «كزل يوجه» التابعة لمحافظة عثمانية جنوبتركيا. وأحرقت المجموعة بعض المنشآت بالموقع ومبنى تابعا للشركة التي تدير الموقع واحتجزت 20 عاملا بالمنجم لفترة قصيرة، ولكنها أطلقت سراحهم بعد استجوابهم. وقامت قوات الأمن اليوم بشن عملية واسعة النطاق، في محاولة لإلقاء القبض على أفراد الجماعة المسلحة التي نفذت الهجوم والتي لم يعرف بعد دوافعها من وراء الحادث. العراق يطلب من الصين إنشاء صندوق لإعادة البناء بكين /14 أكتوبر/ رويترز: قال مسؤول بحكومة العراق يوم أمس الإثنين خلال زيارة يقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي للعاصمة الصينية بكين إن العراق طلب من الصين إنشاء صندوق للمساعدة في إعادة بناء البلاد. وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أيضا إن بغداد تسعى لجذب الشركات الصينية للاستثمار في العراق سابع أكبر موردي النفط للصين العام الماضي. وأنفقت الولاياتالمتحدة 54 مليار دولار على جهود إعادة البناء والمساعدات منذ الغزو الذي قادته للبلاد في 2003 وأنفقت الحكومة العراقية المليارات من أموال العراق لكن المواطنين العاديين لم يشعروا بتحسن ملموس. وتقول الحكومة العراقية التي تحصل على معظم ميزانيتها البالغة 72 مليار دولار من إيرادات النفط إنها ملتزمة بتحسين الخدمات الأساسية لكن التقدم في هذا الصدد لا يزال بطيئا. وقال الدباغ متحدثا بالانجليزية للصحفيين في بكين «نطلب من الجانب الصيني إنشاء صندوق ... لإعادة البناء وضمان استثمارات للشركات الصينية في العراق. قام الكوريون بشيء مماثل فقد أنشأوا صندوقا لدعم شركاتهم التي تعمل في العراق. ستفعل ألمانيا شيئا مماثلا. يطلب العراق من الصين إنشاء مثل هذا الصندوق.
