سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أي عمل يسير باتجاه مخالف للتهدئة والحوار والخروج الآمن لن يكون مقبولاً شعبياً أكدوا أن على أعضاء حكومة الوفاق التخلص من عقدة الحزبية في أدائهم.. برلمانيون وشخصيات سياسية:
أكدت شخصيات برلمانية وسياسية ومناضلون أنه ينبغي لجميع أعضاء حكومة الوفاق الوطني العمل بروح الفريق الواحد والتخلص من عقدة الانتماءات الحزبية الضيقة والمناطقية والمحسوبية وأن يكون أداؤهم لمهامهم الوطنية الملقاة على عواتقهم بحسن النوايا الصادقة وأن يضعوا عند أدائهم لعملهم مصلحة الوطن العليا هي الغاية والهدف وان يكون اليمن أولا فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية. وقالوا في أحاديثهم إن أمام هذه الحكومة تحديات متنوعة وأهمها يتمثل في التحدي الأمني وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.. فإلى حصيلة أحاديثهم : بداية قال الأخ علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب : أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة التحديات الكبرى وان على جميع أعضائها أن يتحلوا بالحكمة والصبر وبروح المسئولية الوطنية والمحبة والحرص على تجنب كل ما من شأنه عرقلة مسيرة التسوية السياسية . وأضاف النائب أللهبي: كما ينبغي عليهم « أعضاء حكومة الوفاق» جميعا العمل بروح الفريق الواحد والتخلص من عقدة الانتماءات الحزبية الضيقة والمناطقية والمحسوبية وان يكون أداؤهم لمهامهم الوطنية الملقاة على عواتقهم بحسن النوايا الصادقة وان يضعوا عند أدائهم لعملهم مصلحة الوطن العليا هي الغاية. والهدف وان يكون اليمن أولا فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية وأشار عضو مجلس النواب إلى أن التحديات كبيرة ومعقدة إمام هذه الحكومة وهي تحديات متنوعة وأهمها يتمثل في التحدي الأمني وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن ويليه التحدي الاقتصادي وعودة الخدمات الأساسية للمواطنين كالكهرباء والمياه والاتصالات ناهيك عن التحدي السياسي المتمثل بالاستحقاقات السياسية في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبالتالي فانه ينبغي على كل أعضاء حكومة الوفاق مضاعفة جهودهم للتغلب على مثل هذه التحديات وتجاوزها وإخراج الوطن إلى بر الأمان، منوها إلى أن هذه الحكومة اليوم على المحك وتقف في مفترق طرق إما أن تحقق نجاحا في إخراج اليمن إلى شاطئ الأمان وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه أو أن تفشل لا سمح الله وتخيب آمال الشعب اليمني فيها وباختصار شديد حكومة الوفاق أمام امتحان صعب وبالتالي فإننا ندعو الجميع إلى مساندتها والوقوف إلى جانبها لتمكينها من تجاوز كل هذه التحديات الكبرى التي تواجهها. سفينة نجاة شعبنا اليمني من جهته قال المناضل علي عبدالرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية الأمين العام للجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية : لانبالغ إذا ما قلنا هنا أن حكومة الوفاق الوطني قد مثلت اليوم سفينة نجاة شعبنا اليمني إلى بر الأمان وإنها «حكومة» قد جاءت كمحصلة لمخاض عسير عاشته الأمة اليمنية خلال الأشهر العشرة الماضية نتيجة تداعيات الأزمة السياسية في البلاد وان هذه الحكومة قد ولدت من رحم معانات شعبنا الصابر العظيم وهي حكومة التحديات الكبرى بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. وأضاف المناضل العسيري : ونحن بدورنا هنا نناشد حكومة الوفاق الوطني ممثلة بالأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء بان تنتهج في أدائها الفعل السياسي الناضج والمسؤول والذي يحظى بالقبول من كافة أطراف العمل السياسي والشباب وبما يدعم خطوات إنجاح التسوية السياسية والمصالحة الوطنية الشاملة. ومضى المناضل العسيري إلى القول : كما نحذر من أي عمل يسير باتجاه مخالف للتهدئة والحوار والخروج الآمن وعدم الاحتكام لإرادة الشعب فلن يكون مثل هذا العمل مقبولاً شعبيا ويمثل عملا سياسيا متطرفا بات اليوم مرفوضا داخليا وخارجيا. وأشار العسيري إلى أن أمام حكومة الوفاق الوطني فرصة تاريخية للعبور الآمن بالشعب اليمني إلى المستقبل المشرق والى تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها اليوم جميعا ونتطلع إلى تحقيقها. الحكومة بيدها تقرير مصير اليمن وأشاد المناضل العسيري بكلمتي المناضل عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء في الاجتماع الأول الذي انعقد عقب أداء اليمين الدستورية يوم السبت الماضي واصفا إياهما بالكلماتين التاريخيتين والوطنيتين معتبرا مضامين تلك الكلمتين محددات أساسية للأداء العملي لحكومة الوفاق الوطني ومثلتا رسالة واضحة وجلية لجميع أعضاء الحكومة للعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن انتماءاتهم الحزبية الضيقة. من جانبه قال الشيخ محمد محمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي: نتمنى من حكومة الوفاق الوطني السير قدما وفق خطوات الفعل السياسي المسئول وتحقيق أهداف التسوية السياسية والعمل بروح الفريق الواحد والتخلي من قبل أعضائها عن الانتماءات الحزبية في أدائهم. وأضاف بشير أن حكومة الوفاق الوطني اليوم أمام مسؤولية وطنية تاريخية وبيدها تقرير مصير اليمن ووحدته وأمنه واستقراره والوصول بالوطن إلى بر الأمان والخروج من الأزمة، مشيرا إلى أن كافة أبناء شعبنا اليمني اليوم يعلق آمالاً عريضة على حكومة الوفاق الوطني وعليها أن تكون في أدائها العملي بمستوى هذه الآمال وهذه التطلعات وان تكون حكومة أفعال لا أقوال وان تبدأ سريعا بتنفيذ الأولويات ذات الصلة بالجوانب الأمنية والاقتصادية والخدمية للمواطنين. ودعا بشير كافة المكونات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني إلى مساندة حكومة الوفاق الوطني والوقوف إلى جانبها حتى تتمكن من تجاوز التحديات الكبرى التي تقف أمامها، منوهاً إلى انه ينبغي أن يعمل كل أعضائها وفق قاعدة أن الوطن هو سفينة تقلنا جميعا فإذا غرقت غرقنا جميعا فيها وتقديم مصالح الوطن العليا على كل المصالح الشخصية والحزبية. مؤشرات إيجابية تبعث على التفاؤل أما المناضل العميد م/ يحيى سرور فقال : ما من شك في أن هذه الحكومة حكومة الوفاق الوطني تقف أمامها تحديات كبيرة ومعقدة سياسية واقتصادية وأمنية و....الخ من هذه التحديات إلا إننا ومن خلال قراءتنا للخطوات التنفيذية الأولى لحكومة الوفاق الوطني نستطيع أن نستنتج منها مؤشرات ايجابية تبعث على التفاؤل. وأضاف سرور : نبارك هذه الخطوات الايجابية التي تقوم بها الحكومة ونؤكد وقوفنا الكامل إلى جانبها ونتمنى أن تكون بالفعل قارب نجاة شعبنا للوصول به إلى شاطئ الأمان، مشيرا إلى انه ينبغي على كل أعضاء حكومة الوفاق التخلي في أدائهم السياسي عن انتماءاتهم السياسية الحزبية وتقديم خدمة الوطن على خدمة أحزابهم والعمل بنكران للذات والتخلص تماما من عقدة التعصب الحزبي والمناطقي وتكريس روح المحبة والأخوة فيما بينهم كأعضاء حكومة وفاق وطني. متفائلون بحكومة الوفاق الوطني من ناحيته قال الأخ احمد صالح سيف رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية: لقد مثلت حكومة الوفاق الوطني شعاع الأمل المنبثق من ظلمات الأزمة السياسية الطاحنة التي عانى منها شعبنا خلال الأشهر العشرة الماضية. وأضاف سيف : وإننا متفائلون بحكومة الوفاق الوطني كثيراً للسير باليمن إلى بر الأمان وإخراجنا من هذه الأزمة والعبور بشعبنا باتجاه تحقيق الدولة المدنية الحديثة وتحقيق التداول السلمي للسلطة، مشيراً إلى انه ينبغي على أعضاء حكومة الوفاق الوطني إخلاص النوايا والعمل بروح الفريق الواحد حتى تستطيع تخطي كل هذه التحديات الكبرى التي تقف أمامها، مؤكداً أن التحدي الاقتصادي والمعيشي للمواطنين يعتبر من أبرز التحديات التي تواجهها حكومة الوفاق الوطني وأن علينا جميعاً الاصطفاف الوطني والوقوف إلى جانب هذه الحكومة. وعبر الأخ احمد صالح سيف عن أمله بقدرة حكومة الوفاق على تخطي كل هذه الصعاب وتحقيق الانفراج للازمة السياسية.. وقال: وقد بدأنا بالفعل نلمس الخطوات الأولى للحكومة بايجابية وهي تبعث على التفاؤل الايجابي الأمر الذي يجعلنا نقول: أننا أمام مؤشرات ايجابية للحكومة بدأت تلوح في الأفق. وأكد انه ينبغي على أعضاء حكومة الوفاق ضرورة أن يتخلوا عن العقدة السياسية الحزبية والمناطقية في أدائهم وإخلاص النيات من اجل تحقيق وتنفيذ بنود خارطة طريق الانتقال السلمي للسلطة في اليمن باعتبار هذه المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة أصبحت استحقاقاً سياسياً محلياً وعربياً وإقليميا ودولياً وعلى حكومة الوفاق الالتزام الحازم بها وان أي طرف من الأطراف السياسية الموقعة على المبادرة وآلياتها التنفيذية سيحاول التملص من الوفاء ببنودها سيضع نفسه مباشرة أمام تحدي إرادة المجتمع الدولي كله وسيتحمل المسئولية الوطنية والتاريخية كاملة في الزج بالوطن إلى الهاوية.