أكدت شخصيات برلمانية وسياسية ومناضلون على انه ينبغي جميع أعضاء حكومة الوفاق الوطني العمل بروح الفريق الواحد والتخلص من عقدة الانتماء آت الحزبية الضيقة والمناطقية والمحسوبية وان يكون أداءهم لمهامهم الوطنية الملقاة على عواتقهم بحسن النوايا الصادقة وان يضعون في كل أدائهم وعملهم مصلحة الوطن العليا هي الغاية والهدف وان يكون اليمن أولا فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية وقالوا في احاديثهم ل26سبتمبرنت/ إمام هذه الحكومة وهي تحديات متنوعة وأهمها يتمثل في التحدي الأمني وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن فالى حصيلة احاديثهم : * بداية قال الأستاذ /علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب : أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة التحديات الكبرى وان على جميع أعضائها أن يتحلون بالحكمة والصبر وبروح المسئولية الوطنية والمحبة والحرص على تجنب كل ما من شأنه عرقلة مسيرة التسوية السياسية. وأصاف النائب أللهبي : كما ينبغي عليهم " أعضاء حكومة الوفاق " جميعا العمل بروح الفريق الواحد والتخلص من عقدة الانتماء آت الحزبية الضيقة والمناطقية والمحسوبية وان يكون أداءهم لمهامهم الوطنية الملقاة على عواتقهم بحسن النوايا الصادقة وان يضعون في كل أدائهم وعملهم مصلحة الوطن العليا هي الغاية والهدف وان يكون اليمن أولا فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية وأشار عضو مجلس النواب إلى أن التحديات كبيرة ومعقدة إمام هذه الحكومة وهي تحديات متنوعة وأهمها يتمثل في التحدي الأمني وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن ويليه التحدي الاقتصادي وعودة الخدمات الأساسية للمواطنين كالكهرباء والمياه والاتصالات ناهيك عن التحدي السياسي المتمثل بالاستحقاقات السياسية في تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والتالي فانه ينبغي على كل أعضاء حكومة الوفاق مضاعفة جهودهم للتغلب على مثل هذه التحديات وتجاوزها وإخراج الوطن إلى بر الأمان . منوها إلى أن هذه الحكومة اليوم على المحك وتقف في مفترق طرق أما أن تحقق نجاحا في إخراج اليمن إلى شاطئ الأمان وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه أو أن تفشل لأ سمح الله وتخيب آمال الشعب اليمني فيها وباختصار شديد حكومة الوفاق أمام امتحان صعب وبالتالي فأننا ندعو الجميع إلى مساندتها والوقوف إلى جانبها لتمكينها من تجاوز كل هذه التحديات الكبر التي تواجهها.
من جهته قال المناضل علي عبدالرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لابناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية : لأريب إذا ماقلنا هنا أن حكومة الوفاق الوطني قد مثلت اليوم سفينة نجاة شعبنا اليمني إلى بر الأمان وإنها "حكومة" قد جاءت كمحصلة لمخاض عسير عاشته الأمة اليمنية خلال العشرة الأشهر الماضية نتيجة تداعيات الأزمة السياسية في البلاد وان هذه الحكومة قد ولدت من رحم معانات شعبنا الصابر العظيم وهي حكومة التحديات الكبرى بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. وأضاف المناضل العسيري : ونحن بدورنا هنا نناشد حكومة الوفاق الوطني ممثلة بالأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء بان تنتهج في أدائها الفعل السياسي الناضج والمسئول والذي يحظى بالقبول من كافة أطراف العمل السياسي والشباب وبما يدعم خطوات إنجاح التسوية السياسية والمصالحة الوطنية الشاملة ومضى المناضل العسيري إلى القول : كما نحذر من أي عمل يسير باتجاه مخالف للتهدئة والحوار والخروج الآمن وعدم الاحتكام لإرادة الشعب لن يكون مثل هذا العمل مقبول شعبيا ويمثل عملا سياسيا متطرفا بات اليوم مرفوضا داخليا وخارجيا. وأشار العسيري إلى أن أمام حكومة الوفاق الوطني فرصة تاريخية للعبور الآمن بالشعب اليمني إلى المستقبل المشرق والى تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها اليوم جميعا ونتطلع الى تحقيقها واشاد المناضل العسيري بكلمتي المناضل عبده ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء في الاجتماع الاول الذي انعقد عقب اداء اليمين الدستورية يوم السبت الماضي واصفا إياهما بالكلمات التاريخية والوطنية معتبرا مضامين تلك الكلمتين محددات اساسية للاداء العملي لحكومة الوفاق الوطني ومثلتا رسالة واضحة وجلية لجميع اعضاء الحكومة للعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن انتماءاتهم الحزبية الضيقة . من جانبه الشيخ محمد محمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي قال: نتمنى من حكومة الوفاق الوطني السير قدما وفق خطوات الفعل السياسي المسئول وتحقيق اهداف التسوية السياسية والعمل بروح الفريق الواحد والتخلي من قبل اعضائها عن الانتماءات الحزبية في ادائهم. واضاف : بشير بان حكومة الوفاق الوطني اليوم أمام مسئولية وطنية تاريخية وبيدها تقرير مصير اليمن ووحدته وأمنه واستقراره والوصول بالوطن إلى بر الأمان والخروج من الأزمة . مشيرا إلى أن كافة ابناء شعبنا اليمني اليوم يعلق امالا عريضة على حكومة الوفاق الوطني وعليها ان تكون في ادائها العملي بمستوى هذه الامال وهذه التطلعات وان تكون حكومة افعال لا اقوال وان تبدأ سريعا بتنفيذ الاولويات ذات الصلة بالجوانب الامنية والاقتصادية والخدمية للمواطنين .. ودعا بشير كافة المكوينات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لمساندة حكومة الوفاق الوطني والوقوف الى جانبها حتى تتمكن من تجاوز التحديات الكبرى التي تقف امامها . منوها الى انه ينبغي ان يعمل كل اعضائها وفق قاعدة ان الوطن هو سفينة تقلنا جميعا فاذا غرقت غرقنا جميعا فيها وتقديم مصالح الوطن العليا على كل المصالح الشخصية والحزبية . أما المناضل العميد م/ يحيى سرور فقال : ما من شك من أن هذه الحكومة حكومة الوفاق الوطني تقف أمامها تحديات كبيرة ومعقدة سياسية منها وأخرى اقتصادية وأمنية والخ من هذه التحديات إلا إننا ومن خلال قراءاتنا للخطوات التنفيذية الأولى لحكومة الوفاق الوطني نستطيع بان نستنتج منها مؤشرات ايجابية تبعث على التفاؤل . وأضاف سرور : ونحن بدورنا نبارك هذه الخطوات الايجابية التي تقوم بها الحكومة ونؤكد وقوفنا الكامل الى جانبها ونتمنى أن تكون بالفعل قارب نجاة شعبنا للوصول به إلى شاطئ الأمان . مشيرا إلى انه ينبغي على كل أعضاء حكومة الوفاق التخلي في أدائهم السياسي عن انتماءاتهم السياسية الحزبية وتقديم خدمة الوطن على خدمة أحزابهم والعمل بنكران للذات والتخلص تماما من عقدة التعصب الحزبي والمناطقي وتكريس روح المحبة والأخوة فيما بينهم كأعضاء حكومة وفاق وطني .
من ناحيته قال الأستاذ احمد صالح سيف رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية: لقد مثلت حكومة الوفاق الوطني شفق الأمل المنبثق من ظلمات الأزمة السياسية الطاحنة التي عانى منها شعبنا خلال العشرة الأشهر الماضية . وأضاف سيف : وإننا متفائلون بحكومة الوفاق الوطني كثيراً للسير باليمن إلى بر الأمان وإخراجنا من هذه الأزمة والعبور بشعبنا باتجاه تحقيق الدولة المدنية الحديثة وتحقيق التداول السلمي للسلطة. مشيراً إلى انه ينبغي على أعضاء حكومة الوفاق الوطني إخلاص حسن النوايا من قبل كافة أعضائها والعمل بروح الفريق الواحد حتى تستطيع تخطي كل هذه التحديات الكبرى التي تقف أمامها .. مؤكدا أن التحدي الاقتصادي والمعيشي للمواطنين يعتبر من أبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها حكومة الوفاق الوطني وأن علينا جميعاً الاصطفاف الوطني والوقوف إلى جانب مساندة هذه الحكومة. وعبر الأستاذ احمد صالح سيف عن أمله بقدرة حكومة الوفاق على تخطي كل هذه الصعاب وتحقيق الانفراج للازمة السياسية.. وقال : وقد بدأنا بالفعل نلمس الخطوات الأولى للحكومة بايجابية وهي تبعث على التفاؤل الايجابي الأمر الذي يجعلنا نقول: أننا أمام مؤشرات ايجابية للحكومة بدأت تلوح في الأفق. مؤكدا على انه ينبغي على أعضاء حكومة الوفاق ضرورة ان يتخلون من العقدة السياسية الحزبية والمناطقية في أدائهم وإخلاص النيات من اجل تحقيق وتنفيذ بنود خارطة طريف الانتقال السلمي للسلطة في اليمن باعتبارها أي هذه المبادرة وآلياتها التنفيذية المزمنة أصبحت استحقاقاً سياسياً محلياً وعربياً وإقليميا ودولياً وعلى حكومة الوفاق الالتزام الحازم بها وان أي طرف من الأطراف السياسية الموقعة على المبادرة وآلياتها التنفيذية سيحاول التملص من عدم الوفاء ببنودها سيضع نفسه مباشرة أمام تحدي لإرادة المجتمع الدولي كله وسيتحمل المسئولية الوطنية والتاريخية كاملة في الزج بالوطن الى الهاوية