اوباما: أمريكا لن تتسامح مع مساعي إلحاق الضرر بالأمريكيين واشنطن / وكالات : رفض الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس السبت أي إساءة للإسلام لكنه قال انه لا يوجد عذر للهجمات على السفارات الأمريكية..مشددا على انه لن يتسامح أبداً مع مساعي إلحاق الضرر بالأمريكيين. وقال اوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي «لقد أوضحت أن الولاياتالمتحدة لديها احترام عميق لإتباع جميع الديانات. ومع ذلك لا يوجد أي تبرير للعنف... لا يوجد عذر للهجمات على سفاراتنا وقنصلياتنا». وتجتاح الاحتجاجات الغاضبة المناهضة للولايات العالم الإسلامي ردا على فيلم يسيء للنبي محمد أنتج في الولاياتالمتحدة وأسفر هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين الأسبوع الماضي. وبعد يوم من حضوره مراسيم عودة جثث الأمريكيين الذين قتلوا في ليبيا سلم اوباما بأن زيادة العنف ضد الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط تبعث على القلق. وأرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قوات من مشاة البحرية لتعزيز الأمن في السفارة الأمريكية في السودان في اعقاب إرسالها تعزيزات مماثلة في ليبيا. وكان للاضطرابات في الشرق الأوسط تداعيات على سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية المحتدم إذ قال ميت رومني المنافس الجمهوري لاوباما إن الرئيس اضعف سلطة الولاياتالمتحدة حول العالم. غير أن اوباما كرر تعهده بتقديم مهاجمي القنصلية الأمريكية في ليبيا للعدالة وقال «لن نتردد في ملاحقتهم». وقال أوباما أيضا إن الاضطرابات يجب ألا تردع الجهود الأمريكية لدعم الديمقراطية في المنطقة وأماكن أخرى. وقال اوباما «دعنا لا ننسى انه مقابل كل غوغائي غاضب يوجد ملايين يتوقون للحرية والكرامة والأمل التي يمثلها علمنا». طالبان تهاجم قاعدة يوجد بها الأمير هاري كابول / وكالات : قتل جنديان من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) وأصيب آخرون خلال هجوم لحركة طالبان على قاعدة في ولاية هلمند جنوبيأفغانستان يوجد بها الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني. وقال مسؤولون أميركيون إن المهاجمين استخدموا قذائف صاروخية وهاون ونيران أسلحة صغيرة مع اختراقهم محيط قاعدة كامب باستيون. وقال مسؤول أميركي آخر إن تقريرا مبدئيا قدر بأن خمسة أميركيين أصيبوا..مضيفا أن هذا ليس سوى تقرير مبدئي وأن العدد قد يتغير. وأوضح أنه لا يسجل أي نشاط حاليا حول القاعدة البريطانية التي تقع في ولاية هلمند. وأشار إلى أنه لم يمكن الحصول على أية معلومات حول عدد المشاركين في الهجوم ولا الخسائر التي تكبدوها. وقال متحدث باسم القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي بأفغانستان إن الأمير هاري كان موجودا في القاعدة وقت الهجوم ولكنه لم يصب بأذى. وقال المتحدث مارتين كرايتون إن «الأمير هاري لم يتعرض لأي خطر». وأضاف أن القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن بأفغانستان التي يقودها حلف الأطلسي (إيساف) ستجري تحقيقا فيما إذا كان وجوده في القاعدة قد دفع إلى شن هذا الهجوم. وقالت حركة طالبان في وقت سابق إنها تفعل كل ما في وسعها لقتل أو خطف الأمير هاري في إطار ما وصفته ب»عمليات هاري». ظهور نائب الرئيس الصيني بعد اختفاء دام (10) أيام بكين / وكالات : ظهر شي جينبينغ (59 عاما) نائب الرئيس الصيني أخيرا إلى العلن بعد أكثر من عشرة أيام على اختفائه وسط صمت مطبق من قبل السلطات بشأن مصيره. وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أن نائب الرئيس توجه إلى جامعة الزراعة الصينية للمشاركة في «اليوم المخصص للعلوم الوطنية»، دون أن تذكر تفاصيل أخرى. ولم يظهر شي إلى العلن منذ الأول من سبتمبر الجاري وألغى لقاءات مع أربعة مسؤولين دبلوماسيين دوليين بينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس وزراء سنغافورة لي لونغ. ورفض المسؤولون الصينيون مرارا الحديث عن ماذا حدث لنائب الرئيس ما أثار تكهنات بينها تعرضه لأزمة قلبية أو جلطة دماغية أو جراحة طارئة لعلاجه من السرطان أو حتى محاولة لاغتياله. وكانت مصادر أوردت أن شي جينبينغ أصيب بشد عضلي في ظهره أثناء السباحة، قبل فترة وجيزة من وصول كلينتون في زيارة رسمية في الرابع من الشهر الجاري، مما جعله يلغي الاجتماع بها. وتعتبر صحة زعماء الصين سرا من أسرار الدولة منذ فترة طويلة ومثلما رفض الحزب الشيوعي الصيني الحاكم التعليق على اختفاء شي وغيابه عن مناسبات مقررة يلتزم الصمت بشأن مسألة صحة كبار الزعماء. ومن المنتظر أن يحل شي محل هو جينتاو كزعيم للحزب الشيوعي الصيني لكن بكين لم تعلن رسميا بعد عن موعد مؤتمر الحزب، على الرغم من توقع عقده في منتصف أو أواخر شهر أكتوبر القادم. وفي مارس من العام المقبل سيتولى شي جينبينغ رسميا قيادة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد أن انتخب خلفا لرئيس الحزب والدولة والقوات المسلحة هو جينتاو خلال المؤتمر السابق للحزب أي قبل خمس سنوات. مقتل (75) متمردا كرديا بجنوبتركيا أنقرة / وكالات : أعلنت مصادر رسمية مقتل 75 متمردا كرديا وأربعة جنود أتراك خلال أسبوع في معارك بين الجيش التركي ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا. وجرت المعارك العنيفة في منطقة سمدينلي بمشاركة 5000 جندي تركي مدعومين بطائرات مقاتلة حسب الجيش التركي. واندلعت المعارك إثر قصف استهدف به الطيران التركي مطلع الشهر مواقع مقاتلي الحزب الكردستاني في الأراضي العراقية وأسفر عن سقوط 25 قتيلا في صفوفهم حسب حصيلة قيادة أركان الجيش التركي. ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول تركي أن الهجوم الأخير الذي شنه الجيش التركي في 8 سبتمبر على مدينة هكاري قرب الحدود العراقية انتهى بمقتل أربعة جنود أتراك بينما «تم القضاء على 75 متمردا كرديا». وضاعف حزب العمال الكردستاني هذا الصيف الهجمات على قوات الأمن في جنوب شرق تركيا حيث أغلبية السكان من الأكراد وذلك في غرب البلاد. وكان الجيش التركي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه نفذ 974 عملية في الأشهر الستة الأخيرة لطرد متمردي حزب العمال الكردستاني مما أدى إلى مقتل أكثر من 500 قتيل معظمهم من المتمردين الأكراد.