كشفت معلومات موثوقة صادرة عن وزارة النقل أن طفرة غير متوقعة، شهدها ميناء الحاويات بعدن بعد تخطيه للعجز المالي الذي كان يعاني منه الميناء عند استلامه من شركة موانئ دبي العالمية . وأوضحت الأرقام ان هناك ارتفاعا كبيرا للنشاط الملاحي والحاويات بالميناء, بالرغم من الظروف التي تمر بها البلد وعدم تنفيذ مشروع تطوير وتاهيل ميناء عدن على الرغم من قصر فترة استلام ميناء الحاويات من موانئ دبي وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن وشركة عدن لتطوير الموانئ . وأظهرت الأرقام انتقال الموقف المالي لميناء الحاويات من صافي عجز قدره (3,314,671) دولاراً العام 2011 وكذلك من صافي عجز العام 2010 قدره(1,191,159) دولاراً الى طفرة غير متوقعة وبجهود ابناء وكوادر الميناء والمؤسسة وإشراف وزارة النقل إلى صافي إيراد قدره3,567,922 دولاراً حيث ارتفع الربح قبل الاهلاك العام 2012 م إلى9,926,34 دولاراً مقابل 2.711.289 دولاراً العام العام 2011 و4.048.959 دولاراً العام 2010 م. إلى ذلك ارتفع إجمالي الإيرادات إلى 34,835,331 مليون دولار العام 2012م مقابل 25,386,140 دولار العام 2011 و 28,603058 دولاراً العام 2010م . وتوقعت مصادر وزارة النقل ان يشهد ميناء الحاويات بعدن خلال العام الحالي 2013 طفرة حقيقية بارتفاع إيراداته واستعادة قدرته على منافسة الموانئ الأخرى واستعادة مكانته العالمية كميناء محوري للنشاط الملاحي العالمي.