أشرفت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في منطقة دماج بمحافظة صعدة امس.. على إخلاء مواقع التمترس في قرية الوطن من كافة العناصر المسلحة التابعة لطرفي النزاع السلفيين والحوثيين ووضع مراقبين محايدين في القرية . كما اشرفت اللجنة الرئاسية على عملية نزع عدد من الالغام من قبل الفريق المتخصص والمكلف من قيادة محور صعدة لتنفيذ هذه المهمة. الجدير بالذكر أن اللجنة الرئاسية ستنهي المرحلة الأولى من برنامجها اليوم بإخلاء آخر موقعين لطرفي النزاع والالتقاء مع ممثلي الطرفين لوضع آلية تضمن التعايش السلمي وسريان الصلح بينهما وكذا انهاء الحملات الإعلامية ومراقبة اية خروقات قد تحدث من أي طرف في المستقبل . وكانت اللجنة الرئاسية التقت امس بعدد من المشايخ والاعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة بحضور محافظ المحافظة فارس مناع و عضو مجلس النواب عبدالسلام صالح هشول ومدير امن المحافظة العميد عبدالحكيم الماوري. وجرى خلال اللقاء مناقشة السبل الكفيلة بتكاتف الجهود الرسمية والشعبية لترسيخ دعائم الامن والاستقرار في المحافظة بشكل عام ومنطقة دماج بشكل خاص باعتبار الامن ركيزة مهمة للتنمية الشاملة. وأطلعت اللجنة الحاضرين على الجهود التي بذلت لاحتواء التوتر في منطقة دماج.. مشيرة الى أهمية أن يضطلع المشايخ والوجهاء بدور مساند لترسيخ دعائم الامن . وقد أعلن المشايخ والاعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في محافظة صعدة عن مباركة وتأييد أبناء المحافظة لجهود اللجنة الرئاسية وما انجزته خلال الأيام الماضية من صلح وحل للنزاع وإنهاء للتوتر في منطقة دماج بين السلفيين والحوثيين. وثمنوا تثمينا عاليا ما يوليه الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من اهتمام ومتابعة شخصية لأعمال اللجنة في سبيل تنفيذ توجيهاته بإنهاء التوتر في منطقة دماج .. لافتين الى أن أبناء المحافظة يعقدون الآمال على مؤتمر الحوار الوطني الشامل للخروج بنتائج تلبي طموحاتهم وأبناء الوطن عموما وتترجم تطلعاتهم لتسريع وتائر التنمية الشاملة وتعزيز دعائم الامن والاستقرار بما يكفل الانتقال بالوطن من مربع الازمات والفتن الى بر الأمان والرخاء والازدهار.