فالبوح من ميزاته يتبرك وأطرز الشعر الندي لطيفه إن لاح لي، في غاره أتنسك أنا حين أعشق أمتطي سرج الدجى وأهيم صبا لا أعي لا أدرك وإذا عشقت ثملت من ثغر الهوى فالسكر من خمر الهوى لا يترك لكنه ليل العروبة أدهم والعشق فيه غواية بل مهلك همي عتي لا يهد بمنيةٍ وجعي غزير في الحنايا يفتك ساسات قومي قد تنطع غيهم تركوا العروبة مااستحوا و "تأمركوا" عاثوا بيعرب جففوا أعوادها فتناثرت في كف العدا تتفكك يا حسرة بتنا مطايا للخنا أعراضنا في الساح تسبى تهتك ترف مغازلة الظباء صبابة ودم الحرائر في بلادي يسفك