تأهل منتخبا الإماراتيوعمان الى نهائي خليجي 18 بعد فوز تأريخي للإمارات على المنتخب السعودي 1/ صفر وهو احد ابرز الفرق التي رشحت للظفر باللقب في الدور النصف النهائي من الدورة, كما فاز المنتخب العماني على نظيره البحريني بهدف بدر الميمني في الدقيقة 55 للقاء ليلتقي المنتخبين العمانيوالاماراتي في نهائي هذه البطولة الثلاثاء المقبل. وحرم نجم المنتخب الاماراتي إسماعيل مطر الاخضر السعودي من فرصة التأهل للنهائي في الثواني الاخيرة للوقت بدل الضائع للمباراة, عندما سدد كرة جميلة من خارج خط 18 ارسلها لها اللاعب البديل خالد درويش وسجل منها هدف الامارات الوحيد في الوقت القاتل للمباراة. ويعتبر هذا الفوز الغالي هو الفوز الأول للإمارات على السعودية منذ زمن طويل , لذلك دقت الجماهير الإماراتية طبول الفرح على أنغام الإجادة التي ظهرت جلية على أداء اللاعبين من بداية المباراة إلى نهايتها. كان الشوط الأول قد مر من دون أهداف، بعد تكافؤ الفرص بين الفريقين، بل كان الشوط الأول حذرا تهيأت خلاله فرص إحراز الأهداف بالتساوي للفريقين، وان ظهر خط الوسط الإماراتي متفوقا إلى حد ما على منافسه السعودي الذي ركز على الدفاع وأغلق منطقة المرمى أمام مهاجمو الإمارات فيما ركز الفريق الأبيض على الضغط بقوة على اللاعب المنافس في حالة فقدان الكره مما اثر على اختفاء ثلاثي الهجوم السعودي الشلهوب والقحطاني ومالك معاذ الأمر الذي سهل من مهمة دفاع الإمارات فلعب مستريحا حتى انتهى الشوط بالتعادل السلبي . وفي المباراة الثانية فاز المنتخب العماني على البحرين بهدف نظيف أحرزه بدر الميمني و أوصل به فريقه لنهائي خليجي 18 عن جدارة و استحقاق. وهذا هو الفوز الرابع على التوالي للمنتخب العماني في الدورة واستقبلته الجماهير العمانية بفرحة كبيرة كونه دفع بمنتخبهم ليكون طرفاً في المباراة النهائية للدورة المقرر إقامتها الثلاثاء القادم . وجاءت المباراة بين الفريقين حماسية و قوية نجح خلالها المنتخب العماني أن ينجوا من الأداء الهجومي البحريني الذي أضاع هدفين محققين كما تعاطف القائم مع عمان عندما رد كرة قوية كادت تكون هدف التعادل للبحرين, في الوقت نفسه تألق الحبسي حارس مرمى عمان و حبس أنفاس الجماهير البحرينية طوال المباراة لتخرج البحرين من اللعب على النهائي بعد أن حطمت عمان أحلامها في الحصول على الكأس. كان الشوط الأول قد انتهى بتعادل الفريقين سلبياً و تقاسم خلاله الفريقين اللعب و الفرص لكن الشوط الثاني كانت بدايته مغايرة لنهايته فالتقدم كان لعمان و اللعب كان للبحرين و النتيجة وصول عمان و خروج البحرين لكنه خروج مشرف.