تستضيف عصبة نلتقي أمساً الروائية التي تتكون من الكتاب (علي المقري ووجدي الأهدل ونادية الكوكباني وسمير عبد الفتاح) الدكتور ميخائيل سوفوروف المتخصص بالأدب اليمني المعاصر في قسم اللغة العربية والأدب العربي بجامعة سانت بطرسبورغ الذي يزور صنعاء حالياً. ويعد الدكتور سوفوروف نفسه من عشاق الأدب اليمني، وهو على إطلاع بأعمال أدباء اليمن القدامى والمحدثين، ويسعى لترجمة أعمال روائية يمنية حديثة إلى الروسية، وسبق له القيام بترجمة أكثر من ثلاثين قصة يمنية للروسية. وكان سوفوروف قد كشف لمنابر ثقافية يمنية على الانترنت عام 2007 عن صدور رواية للمستشرق والكاتب الروسي أليكساندر بيلكين بعنوان Yemeniada "أيام في اليمن" أو "المغامرات اليمنية". واللافت أن هذه الرواية كما يقول الدكتور ميخائيل سوفوروف أنها الرواية الروسية الثانية التي تجري أحداثها في اليمن بعد رواية "الصحافي" لأندري كونستانتينوف. وأشار إلى أن بيلكين يجمع في روايته بين الواقع والخيال بأسلوب فني بديع مع مسحة ملحوظة من ما بعد الحداثة. ويقول الدكتور ميخائيل: إن هذه الرواية تهدف الى تقارب الشعوب وتفاهمها وإلى تصحيح الوضع الاجتماعي في اليمن وروسيا. وأعتقد أن هذه الرواية الأخاذة إذا ترجمت إلى اللغة العربية ستحتل مكانة تليق بها بجانب روايتي "دملان" لحبيب سروري و"قوارب جبلية" لوجدي الأهدل. ويختتم سوفوروف بالتساؤل: فهل يوجد في اليمن من يتحمل ترجمتها من الروسية الى العربية؟