أعد الأولمبياد الخاص اليمني لذوي الاحتياجات الخاصة برنامج نشاطه الرياضي للموسم الرياضي 2010م، والمطلع على هذا البرنامج سيجد أنه طموح سواء من خلال البطولات الرياضية المحلية والدولية أو الدورات التدريبية للحكام والمدربين والمتطوعين والقائمين على برامجه كبرامج الصحة والأسرة والمتطوعين والمدرسين والفروع، وما شدني إلى هذا البرنامج هو التركيز على الجانب التأهيلي والتدريبي لكوادر الأولمبياد الإدارية والفنية، والحرص على مناقشة أوضاعه ونشاطه وتطوره، وكذا الحرص على أن يبقى العمل تحت مظلة الأسرة الواحدة من خلال عقد اللقاءات والمشاورات الرامية إلى تحسين وضع الأولمبياد وتطوير عمله مع كافة الأطر ذات الصلة خصوصاً فروع الأولمبياد السبعة في المحافظات، والأخيرة تعتبر جديد الأولمبياد خلال العام الماضي، كما أن برنامج النشاط الذي أعده للموسم الجديد لم يخلُ من الحرص على الالتقاء بشركاء الأولمبياد الخاص اليمني حسب مفهوم الأخير والمتمثل في التواصل بالشركات والجهات الداعمة له في مسيرته التطويرية. لقد وضع الأولمبياد الخاص اليمني، من خلال هذا النَّفس العميق والإستراتيجي في عمله، قدمه الأولى في المكان الصحيح، للوصول إلى المرفأ الصحيح والآمن، وذلك من خلال اعتماده على النظام المؤسسي في عمله الإداري والمالي والرياضي، متخذاً ذلك شعاراً له في نهجه وإدارته وعمله وأهدافه. الأخوة في مجلس إدارة الأولمبياد الأستاذ فارس السنباني رئيس مجلس الإدارة العقل المدبر والدينامو المحرك لعمل الأولمبياد، والرئيس التنفيذي الدكتورة إيمان هاشم عنقاد العقل الفني والمرجعية الإدارية والرياضية، وكذا المدير الوطني الكابتن عبد الستار الهمداني الشخصية الرياضية المعروفة والمحرك لعمل الأولمبياد وكثير لا يسع المجال لذكرهم هنا، يعقد أكثر من ستة آلاف لاعب ولاعبة في الأولمبياد عليهم آمالهم وطموحاتهم، وعليهم تقع المسئولية الكبرى في تحمل أمانة العمل في الأولمبياد وتطويره، والكل على ثقة بذلك وبالتوفيق.