اتهم ناطق باسم الخارجية الأميركية تنظيم القاعدة بالمسؤولية عن عملية استهداف السفارة الأمريكية في صنعاء صباح اليوم الأربعاء، فيما أعلنت منظمة (الجهاد الإسلامي في اليمن) مسؤوليتها عن العملية. المسؤول الأمريكي قال في تصريحات صحفية: "لن يكون مجازفة القول إن الهجمات تحمل بصمات القاعدة"، مستنداً إلى أن العملية نفذت بتنسيق متقن معروف عن تنظيم القاعدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون مكورماك: "يبدو أن الهجوم يحمل كل العلامات الدالة على هجمات القاعدة حيث تفجر عبوات ناسفة متعددة منقولة في سيارات بالإضافة إلى أفراد راجلين." وأعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "الجهاد الإسلامي في اليمن" مسؤوليتها عن الهجوم على، وتوعّدت بضرب سفارات بريطانيا والإمارات والسعودية, وشنّ مزيد من العمليات في دول خليجية أخرى. وطالب بيان صادر عن المنظمة ويحمل توقيع "أبو الغيث اليماني" وزع اليوم على بعض وسائل الإعلام رئيس الجمهورية بإطلاق سراح معتقلين من أعضائها، يعتقد أنهم ممن وقعوا في أيدي رجال الأمن حينما حاولوا استهداف الآلاف من زوار قبر نبي الله هود في وادي حضرموت، ومحاولة ضرب دار المصطفى في تريم. وفيما لم توجه أجهزة الأمن اليمنية الاتهام لجهة ما حتى اللحظة، اتهم وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي العناصر الإرهابية التي نجحت الإجراءات الحكومية في القضاء على عدد من منها ومحاصرتها. وتعرضت السفارة الأمريكية في صنعاء في 18مارس 2008م لهجوم بالقذائف أخطأت وجهتها وسقطت في مدرسة 7يوليو للبنات المجاورة للسفارة وأسفرت عن مقتل رجل أمن وإصابة 13طالبة. وأعلن تنظيم الجهاد الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم. كما تعرض مجمع سكني يقطنه خبراء أمريكان بينهم طيارين في 6أبريل2008م لهجوم بقذائف لم يسفر عن إصابات.