قالت خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن أنها تلقت بلاغاً أمس الجمعة عن اختطاف القراصنة الصوماليين لسفينتين تجاريتين إحداهما تركية والأخرى ماليزية. وقال البلاغ إن السفينة التركية ( Bosphorus prodigy )تعرضت للقرصنة من قبل قوارب القراصنة الصومال على بعد أكثر من 90 ميلاً بحرياً جنوب غرب المكلا وقاموا تحت تهديد السلاح بالسيطرة عليها واصطحابها مع طاقمها المكون من 11 شخصاً الى السواحل الصومالية ،بحسب مركز الاعلام الامني. فيما تعرضت السفينة الماليزية ( Barge amd 1 )والمقطورة بواسطة تاج( Masinra7 )للقرصنة على بعد أكثر من 60 ميلاً بحرياً جنوب شرق المكلا وتم اصطحابها مع طاقمها المكون من 11 شخصا الى السواحل الصومالية. وفي ذات السياق رفض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اقتراحا أمريكيا تقدمت به وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى مجلس الأمن الدولي يقضي بنشر قوة أممية لحفظ السلام في الصومال. وذكر موقع روسيا اليوم الاخباري عن بان كي مون قوله "أن الوضع في الصومال غير مناسب لأنه لا يوجد في البلد سلام كي يُحافظ عليه".واقترح عوضا عن ذلك تعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المنتشرة هناك. وحسب الموقع فقد ضم المندوب الفرنسي لدى الاممالمتحدة جان موريس ريبريه صوته إلى صوت بان كي مون ووصف المقترح الأمريكي بأنه غير واقعي وغير مرغوب فيه، معللا ذلك بالقول إن أعضاء مجلس الأمن متفقون على ضرورة التصدي للعنف والفوضى في الصومال لكنهم مختلفون حول كيفية تحقيق ذلك. ومن جهة أخرى وافق المشرعون الألمان أمس الجمعة على إرسال نحو 1400 جندي وفرقاطة إلى خليج عدن في إطار عملية للاتحاد الأوربي لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال. وستشارك القوات في أول عملية بحرية من نوعها ينظمها الاتحاد الأوربي الذي يضم 27 دولة وتهدف إلى توفير الحماية للسفن التي تنقل المساعدات للصومال وللسفن المدنية. وتخدم قوات ألمانية في منطقة القرن الافريقي في إطار عملية تقودها الولاياتالمتحدة وقامت بمساعدة السفن التي تعرضت للهجوم،غير أن وزارة الدفاع الألمانية تقول إن المهمة لما تسمح لهم سوى بتقديم المساعدة طارئة وليس استهداف القراصنة بشكل مباشر. وستتاح للفرقاطة الألمانية "كارلسروه" الموجودة بالفعل في المنطقة تحت قيادة البعثة الأميركية للاتحاد الأوربي المشاركة في مكافحة القرصنةبشكل مباشر على الفور بعد تصويت البرلمان.