قال الدكتور عيدورس النقيب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني المعارض أنه تلقى تهديدا صريحا بالقتل اليوم الأربعاء عبر رسالة نصية من تلفون محمول. وقال النقيب في تصريحات صحفية إنه تلقى رسالة نصية من هاتف رقم (735940580) تكيل له الشتائم بالعمالة.. كما احتوت الرسالة على ألفاظ جارحة ولا أخلاقية وحذرته بالقتل إذا لم يغادر صنعاء خلال أسبوع. وجاء في الرسالة طبقا للنقيب"إذا ما تعدم في صنعاء أمام أصحابك اعتبرني مش رجل" وطالب مرسل الرسالة النقيب بالسفر إلى(يافع بهذا الأسبوع) وإلا واجهت القتل وخبرك يوصلني قريب". واعتبر النائب النقيب ما حدث "تهديدا جديا وليس مزاحا" وقال أنه "ليس تصرفا فرديا... وإنما واضح إنه صادر عن جماعة تثق بما تقول وتنوي تنفيذ ما تقوله". ووصف النقيب التهديد قائلا بأنه "محاولات كنوع من العقاب على مواقفي وقناعاتي السياسية ومحاولة لإثنائي عن هذه القناعات وإجباري على التراجع عنها". وشدد النقيب على أن مسألة تراجعه عن مبادئه وقناعاته "لا يمكن أن تحصل" مشيرا إلى أن "الذين يريدوننا أن نتراجع عن مواقفنا السياسية لا يمكن أن يحصلوا على ما يريدون طالما وأننا نثق بأننا نتصرف في إطار الدستور والقانون". واعتبر النقيب تهديده بمثابة بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية فيما حمّل الأجهزة والسلطات المعنية مسؤولية أي شيء قد يتعرض له وأسرته.