سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هود ومنظمة بريطانية تعقدان مؤتمرا صحفيا غدا تتحدث فيه زوجة الأمريكي الصومالي الأصل "موبايلي"الذي يحاكم في اليمن بتهم تتصل بالارهاب، والمحكمة تؤجل محاكمته للمرة الثانية بسبب المترجم
تقيم منظمة هود ومنظمة ريبريف البريطانية مؤتمرا صحفيا غدا لتسليط الضوء علي احداث مهمة في قضية المواطن الامريكي المسلم شريف موبايلي الذي يحاكم في اليمن بتهم تتصل بالارهاب. وبحسب هود ستتحدث في المؤتمر ولاول مرة زوجة شريف عن معانتها واطفالها والتمييز العنصري التي يتعرضوا له من قبل الحكومة الامريكية بسبب الدين واللون، وموبايلي مسلم من اصل صومالي. وكانت محكمة غرب العاصمة صنعاء الابتدائية اجلت صباح اليوم وللمرة الثانية محاكمة شريف موبايلي الأمريكي من أصل صومالي الذي يواجه تهمة قتل جندي وإصابة آخر في 7 مارس الماضي بسبب عدم وجود مترجم خاص يشرح للمتهم ما يدور في الجلسة . وكانت المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي عبد الوالي الشهلاني أحضرت مترجماً في هذه الجلسة بعد أن أجلت الجلسة الماضية التي عقدت في 20 أكتوبر الماضي لتعذر الحصول على رد المتهم موبايلي الذي لا يتحدث اللغة العربية، إلا أن فريق المحامين من منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات المكلف بالدفاع عن المتهم أعترضوا على المترجم الذي احضرته المحكمة مبررين ذلك بأن المترجم لا يفهم النصوص القانونية وبذلك قد يترجم ما يفهمه هو لا ما يفهمه المحامون. وقال رئيس منظمة هود المحامي محمد ناجي علاو : " أن المترجم يترجم للمتهم نصياً وهناك كلمات قانونية لا يفهمها ويترجمها حسب ما يفهمها هو " . وأقترح علاو على القاضي أن تأتي المنظمة بمترجم وتعرضه على المحكمة في جلسة أخرى للموافقة عليه وهو ما جعل القاضي الشهلاني يوافق على ذلك ويؤجل الجلسة إلى 21 الشهر الجاري . قاضي المحكمة منع وسائل الإعلام من التصوير بالإضافة إلى المتهم نفسه ، إلا أن محامو المتهم طلبوا من القاضي السماح لوسائل الإعلام بتغطية الجلسة إلا أن القاضي قال : " سوف يتم النقاش حول ذلك في الجلسة المقبلة " . ويواجه موبايلي تهمة قتل جندي وإصابة أخر في 7 مارس الماضي بينما كان يحاول الفرار من المستشفى الجمهوري بصنعاء ، حين كان يتلقى العلاج، بعد أن كانت قوات الأمن اعتقلته بسبب الاشتباه في علاقته بالقاعدة. وعلى عكس قضايا الإرهاب الأخرى، فإن موبايلي يحاكم أمام محكمة جنائية وليس محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب. وبعد وقوع الحادثة في مارس، كشفت مسؤول أمريكي أن موبايلي عمل عدة سنوات في مفاعلات نووية بالولايات المتحدة، قبل أن يسافر إلى اليمن لتعلم اللغة العربية. وقال "حين عمل عندنا، كان يقوم بمهمات ثانوية تقوم على نقل قرطاسية والمشاركة في أعمال الصيانة"، لكنه حرص على التوضيح أن المشتبه به لم يعتبر يوماً شخصاً خطراً.