حمل أولياء دم المجني عليه رجل المرور ناصر حسن خلوف النيابة وأمن تبن المسئولية الكاملة تجاه المماطلة والتأخير في إجراءات القضية. وقالوا إن تلكؤ الجهات المختصة في القبض على الجناة سيؤدي إلى عواقب وخيمة حيث لايزال بعض المتهمين فارين من وجه العدالة رغم وجود بعضهم في مناطق معروفة لدى الأمن في مديرية تبن. وقال شقيق المجني عليه أحمد ناصر حسن خلوف ل (رأي نيوز) إن أولياء دم المجني عليه ارتضوا بأن يأخذ القانون مجراه في القضية وإلقاء القبض على القتلة لكن هناك مماطلة وتسويف من قبل الأمن وبعض أفراد في نيابة تبن رغم وجود أوامر قبض قهرية من قبل أمن المحافظة للمتهمين. وتساءل أحمد خلوف، لماذا المماطلة والتأخير في إجراءات القضية هل يريدون أن تتطور الأحداث ويحدث مالا يحمد عقباه. وأضاف: نحن لانريد سوى تطبيق القانون والسير في إجراءت القضية وعلى أمن تبن أن يحرك الملف ويبحث عن المتهمين الهاربين في مقتل أخينا على ضوءي التوجيهات وأوامر القبض القهرية وعدم تميع القضية. مؤكداً أن جثمان أخيه لايزال في المستشفى منذ 12 يوماً، والمتهمين طلقاء، والأمن في تبن أحضر رهائن بدلاً عن القتلة فقط. وأكد قائلاً: نحن مع القانون وضد العنف ولكن التأخير وعدم الجدية تؤدي إلى منحى آخر لايعلم عقباها إلا الله سبحانه وتعالى. الجدير بالذكر أن المجني عليه رجل المرور ناصر حسن ناصر خلوف (30عاماً ) لقي مصرعه جراء تعرضه لطلق ناري في منطقة الفيوش بمديرية تبن من قبل بعض الأشخاص إثر اعتداء عليه، فيما الأمن لم يحرك ساكناً ويلقي القبض على القتلة المعروفين حسب إفادة أولياء الدم حيث نقل إلى مستشفى النقيب وهو في حالة حرجة ليلفظ أنفاسه الأخيرة دون أن يتمكن الأطباء من عمل شيء يذكر نتيجة لخطورة إصابته.