وقع وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول اليوم بصنعاء مع نائب الرئيس التنفيذي لشركةMTN يمن للهاتف النقال علي عبد الوارث إتفاقية دعم الشركة لإطلاق البث الفضائي للقناة التعليمية بمبلغ 77 مليون و 500 الف ريال. وحسب بلاغ من الشركة أكد الوزيرعبدالرزاق الأشول في حفل التوقيع ضرورة تضافر جهود الجميع سيما شركاء التنمية المحليين في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية. مشيراً الى اهمية الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في هذا الجانب باعتبار التعليم بوابة الولوج الى عالم المعرفة وصولاً الى اقتصاديات المعرفة بما يكفل تحقيق مستقبل آمن ومزدهر لليمن الجديد . وكشف الوزير الأشول عزم الوزارة تدشين مجلس دعم التعليم في القريب العاجل والذي يضم أصحاب المال والأعمال وذوي الخبرة بغية تفعيل مشاركتهم وإسهاماتهم في تجويد وتطوير التعليم في بلادنا للوصول الى خدمة تعليمية وتربوية متميزة . وتطرق الى أهمية دور القناة التعليمية والدور المناط بها في خدمة العملية التعليمية ومناقشة قضاياها والتوعية بها على مستوى المدرسة والمعلم والطالب و الأسرة، منوها بإسهامات شركةMTN يمن في دعم العملية التعليمية . نائب الرئيس التنفيذي لشركةMTN يمن علي عبدا لوارث أكد أهمية دور الاعلام في ايصال الرسالة التربوية للمجتمع والنشئ بما يحقق اهداف العملية التعليمية والتربوية وصولا الى الاستراتيجيات التربوية العظمى . واضاف " إيماناً منا بهذا الدور فقد سارعنا الى المساهمة بإطلاق القناة التعليمية والتي ستمثل إضافة نوعية في الفضاء الإعلامي اليمني "..لافتا الى حرص الشركة على مساندة جهود الدولة في توسيع دائرة الاهتمام المعرفي والتربوي خاصة عبر القناة التعليمية التي تمثل حلقة وصل بين الطالب والمعلم والمنهاج الدراسية، متوقعاً ان يصل اسهامات الشركة في دعم العملية التعليمية للعام الحالي ما يقارب 300 مليون ريال . وكشف عبد الوارث عن إسهام الشركة في دعم ثلاثة مشاريع تخدم الحقل التعليمي، المشروع الأول يتمثل في التنمية المهنية للمعلمين عبر دمج التقنية بالتعليم والذي سينفذ على مدى عامين حيث ستساهم الشركة ب 50 في المئة من تكلفة المشروع المقدرة بحوالي 170 مليون ريال فيما يتمثل المشروع الثاني في توفير المعامل المدرسية لعدد من المدارس بتكلفة 30 مليون ريال ويتمثل المشروع الثالث في الاسهام في دعم زيادة إلتحاق الفتاة في الريف بالعملية التعليمية وتنميتها المهنية بتكلفة 50 مليون ريال .